عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 21 Apr 2014, 11:29 AM
مصطفى قالية
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

كما أن بعضهم ذكر علة أخرى لهذا الحديث، وهي الانقطاع بين طاووس وأبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
ففي المعرفة والتاريخ للفسوي (2/129): (قيل لعلي: إن وهيبا روى عن ابن طاوس عن أبيه أنه لقي أبا موسى فذكر له الفتنة. فقال: ليس من ذا شيء لم يلق أبا موسى ولا سمع من عائشة).
إلا أن يحي بن معين رحمه الله أثبت سماع طاووس من أبي موسى ففي العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل(3/18) أن عبد الله بن أحمد قال: ( سألت يحيى هل سمع طاوس من أبي موسى الأشعري؟ فقال: نعم، قال طاوس: سمعت أبا موسى، قلت ليحيى: سمع من عائشة شيئا؟ قال لا أراه وقد سمع من ابن عباس وابن عمر وأبي موسى يعني طاوس).
وقد شكك الحافظ ابن خزيمة رحمه الله في ثبوت هذا الحديث فقال في تبويبه لهذا الحديث: (باب صفة يوم الجمعة وأهلها إذا بعثوا يوم القيامة، إن صح الخبر فإن في النفس من هذا الإسناد).


التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى قالية ; 21 Apr 2014 الساعة 12:46 PM
رد مع اقتباس