24 May 2019, 07:42 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
|
|
إنك إذا نظرت في مثل هذه المناقشة وأخوات لها من المواقف والكلمات علمت أن الله يمهل ولا يهمل؛ وأن من جر أذيال الناس بالباطل جر الناس أذياله بالحق!
لقد كان السلفيون يحتاجون في التحذير من المميعة الحقيقيين إلى إقامة الحجج والبراهين والتبيين والتفصيل فكان أن انقاد لذلك الصادقون؛ مع ثبوت التهم عليهم ووضوح تنكبهم الصراط.
فكيف يراد اليوم لطلاب الحق أن ينقادوا لأحكام جائرة في أناس يتبرؤون من أسبابها بل إن الذين اتهموا بموالاتهم أصالة غير راضين عنهم متطلبون للعنت لهم.
وهاهنا وقفة ينبغي أن يقفها العاقل مع نفسه؛ بالله لو كان مشايخ الإصلاح على طريقة عبد المالك وبن حنفية ويودونهم أليس كان أقل أحوالهم أن يستروهم مع أن المنطق يدعو إلى ينصروهم على تلك الفئة الباغية ويغتنموا هذه الفرصة التي لا تعوض، لكن هم ما استأسدوا ولا تآمروا إلى على مشايخ الإصلاح لأنهم يعلمون جيدا أنهم أخطر على منهجهم التمييعي من شيوخ التفريق وأبعد منهم عن موالاة أهل البدع، فتأمل أيها الحصيف تعرف أن الذي يحصل هو تآمر من أهل الأهواء على دعوة الحق السلفية.
واعلم جيدا أن أعداء الملة وأعداء الدعوة السلفية يستثمرون في الأدعياء ما لا يستثمرون في غيرهم ويجنون منهم ما لا يجنونه من غيرهم.
|