[أبو عبد الله عبد الغني حمود]

جزاك الله خيرا أخي على هذه الوقفة الطيبة و مما أثار انتباهي قولك: " فها هي الفتنة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وقد انحسرت عن فضائح مخزية لا يمكن إلا أن تكون عقوبة من الله لأهل الفتنة"، يا سبحان الله من كان يظن أن الدكتور فركوس يصير إلى ما صار إليه و ينزل إلى هذا المستوى في مناقشة السائل إن خروج مثل هذه الصوتيات التي تفضح القوم ومع حرصهم الشديد على عدم التسجيل و نقل كلامهم و ادعاء التهميش هذه أية من آيات الله العديدة في هذه الفتنة و هو الذي يمهل سبحانه و لا يهمل و هو الذي لا يرضى لعباده الظلم تبارك و تعالى و ما هذه الفضائح إلا جزاء طعنهم في العلماء الربانيين و المشايخ الكرام البريئن و طلبة العلم النجباء الصادقين و ظلمهم لهم في مجالسهم السرية الخاصة و الله لقد كان الدكتور في سعة و فسحة في أمره لو أنه أحال على علماء الإختصاص و أئمة الجرح و التعديل و اكتفى بتوجيهاتهم و عمل بنصائحهم المتعددة التي ارسلت له
صدقت أخي إنها فضائح مخزية لا يمكن إلا أن تكون عقوبة من الله لأهل الفتنة لدا نذكرهم بالله العلي العظيم و الذكرى تنفع الؤمنين أن يهدتدوا ألى سبيل المؤمنين و يصلحوا ما أفسدوا و يرجعوا عما هم فيه و يراجعوا أنفسهم و يتوبوا و ينتبهوا لهذه العقوبات و أن لا يأمنوا مكر الله و نذكرهم بالقول الذي وجهه لهم العلامة عبيد : "إني أخشى عليكم الضلالة بعد الهدى"