عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 06 Aug 2018, 06:08 PM
أبو فهر وليد أبو فهر وليد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 115
افتراضي

لقد أمتعتنا بردِّك هذا حتى نسينا أصل القضية وما فيها!،ولا عجب في هذا فالعلم والإنصاف في كتابتك ظاهرٌ وسلطان هذين على النفوس قاهر :

وكُلَّما ذُكِرَ السُّلطانُ في حُجَجٍ = فالعِلْمُ لا سُلْطَةُ الأيْدِي لَمُحْتَكِمِ.
فسُلطَة اليَدِ بالأبْدانِ قاصِرَةٌ = تَكونُ بالعَدْلِ أوْ بالظُّلْمِ والغَشَمِ
وسلطة العلم تنقاد القلوب لها=إلى الهدى و إلى مرضاة ربهمِ

ثمَّ إنّي أستسمحك لأضيف ما يدلُّ على عقل هذا المخلوق الذي ابتلينا به ولا أقول ما يدل على علمه وفهمه فهو عن هذه المرتبة بمنأى.
وذلك حين قال مستفتحا مشروعه البائس :
"الموضع الأول:

قال الدكتور بوشامة –هداه الله-: «يَنْفُونَ عَنْ كِتَابِ اللَّهِ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ، وكانوا يَدْعُونَ مَنْ ضَلَّ إلَى الْهُدَى وَيَصْبِرُونَ مِنْهُمْ عَلَى الْأَذَى، يُحْيُونَ بِكِتَابِ اللَّهِ الْمَوْتَى، وَيُبَصِّرُونَ بِنُورِ اللَّهِ أَهْلَ الْعَمَى، فَكَمْ مِنْ قَتِيلٍ لِإِبْلِيسَ قَدْ أَحْيَوْهُ، وَكَمْ مِنْ ضَالٍّ تَائِهٍ قَدْ هَدَوْهُ، فَمَا أَحْسَنَ أَثَرَهُمْ عَلَى النَّاسِ، وَمَا أَقْبَحَ أَثَرَ النَّاسِ عَلَيْهِمْ». « في مقالته : دفاع عن السنة وأهلها ».
قلت: صدق الإمام أحمد –رحمه الله- « ما أقبح أثر الناس على العلماء! » فهذا دكتور الحديث لم تسلم منه حتى المقدمات، ولم تنج منه حتى البدايات، فواعجبا! دكتور في الحديث يعجز عن كتابة مقدمة حتى يسرق الكلمات، ويلفّق العبارات؛ فعش رجبا ترى عجبا فقد أخذ الكلام المشهور المعروف لكل طالب علم.
-ومع ذلك لم ينسبه إلى قائله-وكيف لا يكون معروفا لديهم وقد قاله إمام أهل السنة الإمام أحمد -رحمه الله- كما في مقدمة كتابه: «الرد على الجهمية».
حيث قال رحمه الله: «الحمد لله الذي جعل في كل زمانِ فترةٍ من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنوره أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضالٍ تائه هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس، وأقبح أثر الناس عليهم، يَنْفُونَ عَنْ كِتَابِ اللَّهِ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ». « أنظر : مقدمة كتابه: الرد على الجهمية».
فأين الأمانة أيها الدكتور المحقق ؟ وأين العزو أيها المحرر المدقق؟!
"[من الحلقة الأولى]

فانظر -سلمك الله وعافاك- إلى مستوى هذا الأحمق الطفيلي!
وهذا الموضع وحده كافٍ لردِّ كل ما شغَّب به هذا الدعيّ وقد حكم عليه العقلاء حينها!فتجده يُثبت شهرة هذه الخطبة عن الإمام أحمد ومع ذلك يعيبه على عدم العزو!
ومن العجائب و اللطائف! أنَّ هذه الخطبة مع شهرتها عن الإمام أحمد إلا أنَّها قد رويت مسندة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه [انظر :البدع والنهي عنها لابن وضاح القرطبي ص26] ، فهل يقول عاقل -فضلا عن من ينتسب للعلم- أنَّ الإمام أحمد سرقها عن عمر رضي الله عنه ولم يعزها؟
بل إنَّ ابن القيم -رحمه الله- قد صدر بها كتابه مفتاح دار السعادة مع تصرف ، فهل سرقها عن أحمد أو عن الفاروق ؟ أم أنَّ الخنفشاريين من أمثالك يا عمَّار سيختلفون في الترجيح ؟

والعجب ليس منك يا عمَّار فإنّه قد بان مستواك والشيء من معدنه لا يُستغرب ،لكن العجب ممَّن يعتمد كلامك و يُصفق لك فتجد من ينتسب للعلم والدعوة يصف الشيخ رضا بالسرقة بناءً على كلامك، فإنَّا لله.

رد مع اقتباس