عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 23 Aug 2014, 05:58 PM
محمد طيب لصوان محمد طيب لصوان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 219
افتراضي

جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد و الدرر
مما قيدته من كتاب تفسير سورة الكهف لابن عثيمين الطبعة الشرعية دار ابن الجوزي ( و كل كتب الشيخ ماتعة و فيها الفوائد الفرائد و التأصيل و التقعيد)

1- وصف الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالعبودية في أشرف المقامات: في حال لإنزال القرآن عليه، وفي حال الدفاع عنه، وفي حال الإسراء به. ص 8

2- فائدة من فوائد علم التفسير: أن الشيء يعرف بذكر قبيله المقابل له، مثاله قوله تعالى: (فانفروا ثبات أو انفروا جميعا) ثباتٍ يعني متفرقين والدليل ذكر المقابل له (أو انفروا جميعا). ص 10

3- قرر الشيخ رحمه الله أن من أخلص في البدعة فعمله غير مقبول. ص 11

4- فائدة سبب تسمية الثواب أجرا: وذلك لأنه في مقابلة العمل، وهذا من عدله جل وعلا أن يسمي الثواب أجرا حتى يطمئن الإنسان لضمان هذا الثواب؛ لأنه معلوم أن الأجير إذا قام بعمله فإنه يستحق الأجر. ص 11

5- إعراب كلمةً من قوله تعالى: ( كبرت كلمةً تخرج من أفواههم) الجواب : كلمةً تمييز و الفاعل محذوف و التقدير : كبرت مقالتهم كلمةً تخرج من أفواههم أي عظمت . ص 14

6- التعليق بالشرط لا يدل على إمكانية المشروط بل قد يكون مستحيلا غاية الاستحالة. ص 14

7- نكتة : إذا تأملت القرآن وجدت أنه غالبا يقدم الشرع على الخلق؛ لأن أصل إيجاد الدنيا إنما هو القيام بشريعة الله . ص 17

8- الجهمية يقولون إن (الجعل) بمعنى الخلق في جميع المواضع و يقولون معنى قوله تعالى (إنا جعلنه قرآنا عربيا) أي خلقناه ، و هذا غلط على اللغة لأن الجعل يأتي بمعنيين : إن تعدى لمفعول واحد كان بمعنى الخلق، و إن تعدى لمفعولين كان بمعنى التصيير. ص 18

9- في قوله تعالى : (ثم بعثناهم لنعلم) هذه العبارة يراد بها شيئان : الأول :علم رؤية و ظهور و مشاهدة لأن علم الله بالشيء قبل أن يقع هو علم بأنه سيقع و لكن بعد وقوعه علم بأنه وقع. الثاني : المراد هو العلم الذي يترتب عليه الجزاء لأن الله قبل أن يخلقنا علم ما سنعمل لكن لا يترتب على ذلك العلم جزاء و إنما يترتب الجزاء على علم الظهور و المشاهدة. ص 24

10- الاستفهام إذا ضُمِّن معنى النفي كان مشربا معنى التحدي. ص28

11- في قوله تعالى (وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد) دليل على جواز اتخاذ الكلب لحراسة الآدميين . ص 35

12- التفريق بين لام التعليل و لام العاقبة ، في قوله تعالى (وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم) وقوله (فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا و حزنا) وقول موسى للخضر (أخرقتها لتغرق أهلها) فالام في الآيات ليست للتعليل و إنما هي لبيان العاقبة و المقصود : بعثناهم فتساءلوا ، والتقطه آل فرعون فكان لهم عدوا و حزنا، ومعنى قول موسى أنك إذا خرقتها غرق أهلها لا أن الخضر يريد إغراقهم و لا يمكن أن تكون للتعليل. ص 37 و 115

13- الجواب على حديث ( خلق الله آدم على صورته ) من أحد وجهين : الأول : أنه لا يلزم من كونه على صورته أن يكون مماثلا له فأول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر و معلوم أنه ليس هناك مماثلة بين القمر و هؤلاء، و الوجه الثاني: أن يقال على صورته أي على الصورة التي اختارها الله عز و جل فإضافة صورة الآدمي إلى الله على سبيل التشريف و التعظيم. ص 60

14- من معاني كون القرآن مثاني : أنه تثنى فيه المعاني و الأحوال و الأوصاف ( مثلا إذا ذكر الله أهل الجنة و حالهم ذكر أهل النار و حالهم) ليكون الإنسان جامعا في سيره إلى ربه بين الخوف و الرجاء. ص 64

15- يجوز مراعاة اللفظ و مراعاة المعنى في كلتا، وقد اجتمع ذلك في قول الشاعر يصف فرسين استبقا : كلاهما حين جدَّ الجري بينهما ==== قد أقلعا و كلا أنفيهما رابي فقوله: قد أقلعا هنا راعى المعنى لأنهما اثنان ، وفي قوله رابي : راعى اللفظ فلم يقل رابيان. ص 68

16- في إعراب ما شاء الله وجهان : 1- أن ما اسم موصول خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هذا ما شاء الله 2- أن ما شرطية و شاء الله فعل الشرط و جوابه محذوف تقديره: ما شاء الله كان . ص 72

17- (ما شاء الله و لا قوة إلا بالله) جاء في الأثر أن من قال ذلك في شيء يعجبه من ماله فلن يرى فيه مكروها . يشير الشيخ إلى حديث أنس بن مالك مرفوعا (ما أنعم الله عز و جل على عبد نعمة في أهل و مال و ولد: فيقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيرى فيها آفة دون الموت: و قرأ : (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله). أخرجه أبو يعلى في مسنده و البيهقي في شعب الإيمان و الطبراني في الأوسط و الصغير و غيرهم. ص 72

18- في قوله تعالى ( وإذا الأرض مدت) و قوله (وترى الأرض بارزة) دليل على أن الأرض كروية لأنها الآن غير بارزة و غير ممدودة. ص 81

19- لماذا سميت المخاصمة مجادلة؟ ج: لأن كل واحد يَجْدُل حجته للآخر و الجَدْل هو فتل الحبل حتى يشتد و يقوى هذا أصل المجادلة. ص 100

20- كيف نجمع بين الآيات الوارد فيها (ومن أظلم)؟ الجواب : أنها اسم تفضيل في نفس المعنى الذي وردت به فتكون الأظلمية بالنسبة للمعنى الذي سيقت فيه وليست أظلمية مطلقة. انظر بالتفصيل ص 29 و 102

21- رجح الشيخ رحمه الله أن الخضر ليس بنبي بل هو عبد صالح له كرامات. ص 112

22- (كان) قد يسلب منها معنى الزمان، ويكون المراد بها التحقيق، مثل قوله تعالى (وكان الله غفورا رحيما). ص 148




التعديل الأخير تم بواسطة محمد طيب لصوان ; 23 Aug 2014 الساعة 06:02 PM
رد مع اقتباس