الحمد لله الذي وفق إدارة الموقع إلى هذه البراءة، فما أكثر تمسح ذيَّاك المشغِّب بشيخنا رفع الله قدره، على أنَّه قد بدأ يميل إلى لمزه، إذ شعَر أن صبر الشَّيخ على تجنِّيه يكاد ينفذ، فألمح إليه محذِّرا له من ذلك، وقد قال في مقال "جاءك النذير..": "..وإن كانوا يتمسّحون بالشيخ فركوس، فتارة يُوَقّع معهم على بيان، و أخرى يحذّر معهم من فلان...، لكن يُخشى على الشَّيخ من هذا الصّنيع، لأنّ كل مشايخ العاصمة يخالفونه في أهمّ مسائل، كما يخشى عليه إن حذّر من داعية إلى التوحيد، قسما بالله العظيم إني سائل الله باسمه الأعظم أن يأخذ بيد الشيخ فركوس من هذا المستنقع".
أقول: على نفسك فخف، وإيَّاها فارعَ.