عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 08 Aug 2019, 10:28 PM
أم وحيد أم وحيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2018
المشاركات: 365
افتراضي





البدار بذبح الأضحية أفضل من تأخيرها

السؤال:
حفظكم الله، البعض من الناس يقومون بذبح الأضحية في اليوم الثاني بعد يوم العيد ولا يذبحونها في يوم النحر، ويقولون بأن هذه هي السُّنَّة، وهم يداومون على هذه الحالة من زمان وحتى الآن لم يغيروا هذا، فهل هذا مجزئ؟

الجواب:
الأفضل في يوم العيد ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع، البدار بها في يوم العيد أفضل، ثم في الثاني أفضل من الثالث، ثم في الثالث أفضل من الرابع، أما تخصيص الثاني هذا غلط جهل، بل الأفضل في الضحايا البدار بها يوم العيد، وهكذا الهدايا يوم العيد أفضل، فإن ذبحها في الثاني فهو أفضل من الثالث وإذا ذبحها في الثالث فهو أفضل من الرابع. نعم.

المصدر

*****

السؤال:
حضرة صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرجو التكرم بإفتائنا عما يلي مأجورين:
ما حكم الضحية؟ وهل يأثم من تركها مع الاستطاعة؟

الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد: فحكم الضحية أنها سنة مع اليسار وليست واجبة؛ لأن النبي ﷺ كان يضحي بكبشين أملحين، وكان الصحابة يضحون في حياته ﷺ وبعد وفاته، وهكذا المسلمون بعدهم، ولم يرد في الأدلة الشرعية ما يدل على وجوبها، والقول بالوجوب قول ضعيف[1].

أجاب سماحته عن هذا السؤال المقدم من س. م. ذ. عندما كان نائبًا لرئيس الجامعة الإسلامية. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 18/ 36).

المصدر

*****

السؤال:
سماحة الشيخ! كثير من الناس يهتم بالأضحية عن الميت سواء كان هناك وصية أم لم يكن، توجيهكم لو تكرمتم؟

الجواب:
النبي ﷺ ضحى عنه وعن أهل بيته ولم يفرق بين الحي والميت، فدل ذلك على أنه إذا ضحى تكون الضحية عنه وعن أهل بيته؛ يدخل فيهم أبوه الميت، أو أمه الميتة، أو زوجته، أو أولاده يدخلون في ذلك؛ لأنه ذبحها عنه وعن أهل بيته، وجاء في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل سأله أبو بردة بن نيار وقال: «إني ذبحت عن ولدي» فأقره النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسأله: هل ولده حي أو ميّت، فدلّ ذلك على أنّه إذا ذبح عن بعض أمواته وضحّى عن بعض أمواته فذلك لا بأس به، بل هو أمر مشروع لما فيه من الصدقة، والإحسان، والتقرب إلى الله بالنحر، والإحسان إلى الميت بالصدقة، والإحسان إلى الناس باللحوم للفقراء والمحاويج والهدية إلى أصدقائه وأقاربه وجيرانه، لكنّها عن الحي آكد، الضحية عن الحي آكد. فالسُّنَّة ألا يدع الضحية عنه، وإن ضحّى عن أهل بيته فهو أفضل، وإن ضحى عن أمواته فحسن، ولا بأس كله طيب، أما إنكار من أنكر الضحية للميت فلا وجه لذلك، هذا الإنكار الذي يفعله بعض الناس عن الميت لا وجه له، إذا ضحّى عن الميت فهي قربة وطاعة وخير عظيم. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.

المصدر

*****

السؤال:
يسأل أخونا فيقول: هل يجوز أن تخصص الأضحية للميت فقط بعد وفاته، حيث أن كثيرًا من العوام أصبح لزامًا عليهم إذا توفي والده أو والدته أو أخوه؛ نحر له ناقة في أول عيد للأضاحي بعد وفاته مباشرة، فهل يجوز ذلك؟ وما هو الجائز في الأضحية؟ وما هي الأضحية؟ وهل هي من الإبل؟ أم من البقر؟ أم من الغنم؟ وأيها أفضل جزاكم الله خيرًا؟

الجواب:
الضحية سُنَّة عن الحي والميت، النبي ﷺ كان يضحي بشاة واحدة عنه وعن أهل بيته، أحيائهم وأمواتهم، وإذا ضحى بناقة ببعير ببقرة فلا بأس، أما اعتقاد أنه يضحى عنه بجمل، أو ببقرة أوّل سَنة هذا لا أصل له، السنة أن يضحي بما تيسر سواءً كان ببقرة أو بناقة أو .. من الغنم، الحمد لله وإن جمع أهل بيته بواحدة كفى، لو ذبح شاة واحدة عنه وعن أهل بيته: زوجاته وأولاده أحيائهم وأمواتهم فلا بأس، وإن جمعهم في بقرة أو في ناقة فلا بأس، الأمر واسع بحمد الله. نعم.

المقدم:
جزاكم الله خيرًا يسأل سماحتكم سماحة الشيخ ويقول: هل الأضحية في كل عام؟ أو مرة في العمر؟

الشيخ:
السُّنَّة في كل عام، الضحية كل عام، كان النبي يضحي كل عام عليه الصلاة والسلام عنه وعن أهل بيته شاة واحدة، اللّهم صل عليه وسلم نعم. ويضحّي عن أمّة محمد بشاة ثانية. كان يضحّي بشاتين بكبشين:
أحدهما: عنه وعن أهل بيته.
والثاني: عمّن وحّد الله من أمّة محمد عليه الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.

المصدر


رد مع اقتباس