[أحمد القلي]

الحمد لله حمدا كثيرا والصلاة والسلام على نبينا يكرة وأصيلا

من المعلوم عند المسلمين أجمعين أن الشيعة والروافض هم أشد الطوائف تعاطيا للكذب , ومن أشد الناس تصديقا للكذب وتكذيبا للصدق ,
وهذه جملة من الأحاديث فيها تبيين تلفيق الروايات الضعيفة والمكذوبة لنصرة باطلهم

الحديث الأول

عن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أنا عبد الله وأخو رسول الله، أنا الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ، لا يَقُولُهَا بَعْدِي إِلا كَاذِبٌ، صَلَّيْتُ قَبْلَ النَّاسِ بسبع سنين".))
رواه النسائي في الخصائص (ص 3) وابن ماجه ((1--44 )
وابن أبي عاصم في السنة ((2-598)) , وأحمد في الفضائل (2- 586) والعقيلي في الضعفاء (3-173) , وأخرجه الحاكم وصححه (((3/ 111-112))),
وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات من طريق النسائي
قال الحاكم بعد أن رواه ( على شرط البخاري ومسلم.))
فتعقيه الذهبي في التلخيص فقال
(قلت: كذا قال! وما هو على شرط واحد منهما، بل ولا هو صحيح، بل هو حديث باطل، فَتَدَبَّرْه، وفيه عبّاد بن عبد الله الأسدي، قال ابن المديني: ضعيف)) انتهى
وقال فيه البخاري (فيه نظر ) وهي من أسوأ العبارات عنده
وضعفه العقيلي وكذا أحمد أنكره
((قال أبو بكر الأثرم: سألت أبا عبد الله عن حديث علي: "أنا عبد الله، وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر"، فقال: اضرب عليه، فإنه حديث منكر. )) المنتخب من علل الخلال (1-204)
وحكم عليه ابن الجوزي بالوضع وكذا شيخ الاسلام وأيضا الألباني

وقال ابن كثير هذا منكر ومن المحال أن يصلي قبل الناس سبع سنين ؟
أما تصحيح الحاكم فهو مردود , فهو رحمه الله فيه تشيع معروف , وانحراف الى أهل البيت , وقوله (على شرط البخاري ومسلم)
من المحال , لأن فيه عباد قال فيه البخاري (فيه نظر ) وهي من أسوأ عبارات الجرح عنده فكيف يكون على شرطه ؟
والامام النسائي افتتح كتابه الخصائص بهذا الحديث , وذكر له طرقا , وهو أيضا رحمه الله لم يسلم من شيء من التشيع , لذلك أنكر عليه شيخ الاسلام هذا الكتاب , وقال ان عليا رضي الله عنه ليس له خصائص بل فضائل , وهو لم يختص بشيء بخلاف الشيخين , الذين صحت فيهما عدة خصائص وكاذا عثمان رضي الله عنهم , والرافضة كما هو معلوم قد قابلوا كل فضيلة لهما فانتزعوها منهما و جعلوها لعلي رضي الله عنه