عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 13 Jan 2012, 03:34 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

فَوَائِدُ حَدِيثِيَّةٌ وَمَنَهَجِيَّةٌ مُهِمَّةٌ مِنْ رِسَالَةِ (( أَهْلُ البِدَعِ يَدْخُلُونَ فِي جَرْحِ أَئِمَّةِ الحَدِيثِ دُخُولاً أَوَّلِياً ))

لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي
حفظه الله


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فهذه - بحمد الله- المجموعة الثالثة من (( فَوَائِدُ حَدِيثِيَّةٌ وَمَنَهَجِيَّةٌ مُهِمَّةٌ مِنْ بَعْضِ الرَّسَائِلِ العِلْمِيَّةِ ))

1. إن الحرب التي شنها أهل البدع على سحاب إنما هي حرب على أهل السنة ومنهجهم. (ص75)
2. الفرح بالحق من ميزات أهل الحق، والفرح بالباطل هو من ميزات أهل الباطل. (ص76)
3. لا دخل للجهال في الأحكام ولا سيما في القضايا العلمية. (ص76)
4. كل من اطلع من أهل العلم على كتابة ربيع قد أيدوا ربيعاً ولم يؤيد فالحاً إلا الجهلاء ولا عبرة بتأييدهم؛ لأنه من باب شهادة الزور. (ص76)
5. نقد أهل البدع وتجريحهم بها داخل في صميم علم الجرح والتعديل وجزء منه بل هم الهدف الأول من جرح أئمة الحديث والنقد. (ص77)
6. ما كشف عوار أهل البدع وهتك أستارهم إلا أئمة الحديث. (ص77)
7. المعول في كل فنّ على أهله المتخصصين فيه وهذا من البدهيات عند العلماء وعقلاء البشر. (ص77)
8. وليعلم الناس أولو النهى أن أول من أخرج أهل البدع عن قواعد أئمة الحديث ونقدهم هو فالح. (ص77)
9. فالح رجل مسكين لا ناقة له ولا جمل في علوم الحديث وأكد ذلك بتخبطاته المفتعلة التي لم يسبقه إليها أحد. (78)
10. لا منكر بعد الكفر أعظم من البدع (ص 79)
11. الذين قالوا بـ: "التفريق بين جرح الرواة والتحذير من أهل البدع " إلى يومنا هذا لم يأتوا بعالم واحد من غير علماء أهل الحديث لإثبات دعواهم. (ص81)
12. وعطف الخاص على العام أسلوب قرآني عربي لا يجهله إلا الجهال. (ص81)
13. من يستشار في خاطب فيحذر من الخاطب إذا كان يعلم فيه عيباً ولو كان من علماء أهل السنة. (ص82)
14. من مميزات أهل الأهواء والبدع: تشويه العلوم والعبث بالمصطلحات العلمية والتهويش عليها من أجل نصرة إنسان متخبط متبع لهواه. (ص82)
15. لا يسعنا إلا أن نقول : إنا لله وإنا إليه راجعون من حال أناس غرباء على العلم والفهم يلصقون جهالاتهم بأهل السنة. (ص82)
16. الذين يقولون بقاعدة " التفريق " لن يستطيعوا أن يأتوا بعشرة أو خمسة أدلة على هذا التفريق لا من الكتاب ولا من السنة ولا من كلام أئمة العلم. (ص82)
17. اعلموا أن للسنة وعلومها رجالاً يحمونها من ترهات وغوائل أهل الباطل ويكشفون عوار المبطلين الأدعياء وإن أسرفوا في الدعاوى وفي الالتصاق بأهل السنة. (ص83)
18. من أهل البدع من يروى عنه لصدقه وأمانته. (ص83)
19. ما أكثر الدجالين الآن الذين يأتون أهل السنة بقواعد وأصول وأقوال لم يسمعها أهل السنة ولا آباؤهم فيجب الحذر والتحذير منهم أشد التحذير. (ص84)
20. أئمة الحديث قد يأخذون الحديث من أصناف أهل البدع غير الدعاة كالقدرية والمرجئة والشيعة والخوارج ولا يأخذون من أصناف أهل الفسق ويحذرون منهم. (ص84)
21. إلى الله المشتكى من أناس هان عليهم دينهم وهانت عليهم أنفسهم فصاروا ذيولاً للأفاكين والدجالين والتافهين. (ص85)
22. عن ابن أبي الزناد عن أبيه قال: " أدركت بالمدينة مائة كلهم مأمون ما يؤخذ عنهم الحديث، يقال ليس من أهله"، مقدمة مسلم/15).
وهذا فيه أن أهل العلم وطلابه في المدينة النبوية كانوا يتواصون فيما بينهم ويحذر بعضهم بعضاً من الأخذ عن هؤلاء الأفاضل المأمونين من أهل السنة لأنهم ليسوا من أهل الحديث. (ص86)
23. الجرح يتضمن التحذير وأن التحذير لا يكون إلا من المجروحين سواء كان الجرح بكذب أو فسق أو كفر أو ببدعة، كل هؤلاء يشملهم الجرح ويشملهم التحذير. (ص86)
24. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم».
وهذا يشمل الكذابين والدجالين ودعاة البدع الضالين ولا سيما المقَعِّدين منهم والمؤصلين الذين يأتون بأصول وقواعد باطلة مما لم يعرفه أهل العلم والسنة ولا آباؤهم ولا أسلافهم. (ص86)
25. وكل أئمة الجرح والتعديل يُدْخِلُونَ في الجرح كل أنواع المجروحين من الزنادقة والمبتدعين والكذابين وسائر الضعفاء على اختلاف أنواعهم. (ص88)
26. ألا فليعلم أن الجرح والتعديل وبيان ضلال طوائف البدع وضلال أفرادهم وبدعهم إنما قام به أئمة الحديث والناس تبع لهم وهذا يعترف به الفقهاء وهم متفقون على أن مرجعهم في الجرح والتعديل إنما هم أئمة الحديث. (ص94)
27. القول بالتفريق بين جرح الرواة والتحذير من أهل البدع قول باطل يرده ويؤكد بطلانه كلام الله كلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام الأئمة. (ص 97)
28. دعوة المسلمين إلى الخير وتحذيرهم من كل أنواع الشرور وأهلها تدخل في النصيحة التي جامعة لكل خير. (ص99)
29. قاعدة " التفريق بين جرح الرواة والتحذير من أهل البدع " من أشد القواعد فساداً وتدميراً ومواجهة للنصوص القرآنية والنبوية والأصول الإسلامية التي لا يقوم الإسلام إلا بها. (ص99)
30. الجهل والهوى يرديان أهلهما في مهاوي الهلاك. (ص99)
31. من قال " إن التحذير لا يكون إلا من أهل البدع " فقد أتى بما لا يعرفه المسلمون ولا آباؤهم.
32. قال الحافظ: أصل عدالة المحدث أن يكون مسلماً لا يدعو إلى بدعة ولا يُعلن من أنواع المعاصي ما تسقط به عدالته، فإن كان مع ذلك حافظا لحديثه فهي أرفع درجات المحدثين وإن كان صاحب كتاب فلا ينبغي أن يحدث إلا من أصوله. (ص101)
33. ولم يخالف أئمةَ الحديث أحدٌ في إدخال أهل البدع في علم الجرح والتعديل إلا فالح الذي لا ناقة له ولا جمل في هذا العلم. (ص102)
34. قال الحافظ في تعريف العدالة والتقوى:
" المراد بالعدل: من له ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمروءة " ، "والمراد بالتقوى: اجتناب الأعمال السيئة من شرك أو فسق أو بدعة". (ص107)
35. القرآن والسنة قد حذَّرا من كل ما يضر بالإسلام والمسلمين في دينهم بل ودنياهم، وكذلك الصحابة والتابعون وأئمة الهدى وأئمة الحديث. (ص107)
36. قال الشيخ ربيع حفظه الله: لا أعرف جهلاً وكذباً على أهل الحديث وأصولهم ومنهجهم يفوق هذا الجهل والكذب. (ص108)

رد مع اقتباس