عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14 Apr 2018, 03:41 PM
أبو عاصم ياسين زروقي أبو عاصم ياسين زروقي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2018
الدولة: الجزائر
المشاركات: 45
افتراضي الشيخ محمد هادي : تخاريج الألباني أعظم وأنفع من تخاريج ابن حجر و الزيلعي والعراقي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
أرسل إلي أحد إخواننا جزاه الله خيرا صوتية للشيخ الفاضل محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله وبارك فيه - يتكلم فيها عن الإمام الألباني ومكانته وقد تضمنت ثناءا عظيما على هذا الإمام الذي أراد بعض الناس أن يغمطوه حقه ؛
قال الشيخ محمد : ( الشيخ الألباني علم من أعلام السنة في هذا الزمان ، بل والله الذي لا إله غيره ولا رب سواه - شهادة أدين لله بها -ما خدم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا العصر الحديث أحد مثل هذا الرجل ، بل ولا قريبا منه .
وأنا أسألكم سؤالا -قد أعجبني هذا السؤال - سمعته من بعض أحبتي من إخواننا السلفيين قال : أنا أسألكم إذا وخرتم جميع الرسائل للماجستير والدكتوراه التي كتبت منا معاشر طلاب العلم من المكتبة الإسلامية الآن ماذا تتضرر ؟ما تتضرر شيء .
وإذا أزيلت كتب الألباني أحسست بالنقص ولا لا ؟ تحس بالنقص
فإن كتب الشيخ ناصر ليس فيها إلا الحديث المحض وإلا فقه الحديث وإذا أخطأ أحيانا في اجتهاده في فهم حديث فالله يغفر له ، لكن كتبه هذه ثروة عظيمة وتخاريجه ثروة عظيمة ، وقد علم الله صدقه ونصحه وإخلاصه في هذا الباب - نحسبه والله حسيبه - فرفع ذكره ، فالآن في الإذاعات وعلى المنابر هذا الحديث أخرجه فلان وصححه الألباني فلحق بالأئمة الأوائل ، فهذا فضل الله جل وعلا فمن رضي الله عنه أرضى عنه الناس ولو بعد حين ومن سخط عليه أسخط عليه الناس ولو بعد حين ، فهذا الرجل جبل شامخ ومكتبة الإسلام محتاجة إلى كتبه .
وتخاريجه للحديث والله وبالله وتالله أعظم وأنفع من تخاريج ابن حجر والزيلعي بل والعراقي ؛
أكثر وأنفع وأعظم فائدة ، فإن الحافظ ابن حجر يأت بالحديث رواه فلان وفلان وفلان وفيه فلان ويمشي ، وأما هذا فيأخذ الحديث ويفصصه لك ويفتته كلمة كلمة حرفا حرفا ينخله ويغربله ...- (كلمة لم أفهمها ) -لك وهذه تخاريجه ، وأنا أعلم أن هذا الكلام ربما لا يجوز لبعض الناس وليكن لا علي منهم ، لكن هي الشهادة فإن الله جل وعلا يقول : ( إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) ؛ ويقول : ( سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ) فهذا الرجل عالم بل هو علم أعلام علماء الحديث في عصرنا الحديث .
فنسأل الله جل وعلا أن يغفر له ويجزيه عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الجزاء وأن لا يحرمنا وإياكم من محبة أمثال هؤلاء العلماء وأن يقطع دابر الذين يبغضون مثل هؤلاء .) انتهى
وصلى الله وسلم وبارك على نبيينا محمد .


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم ياسين زروقي ; 16 Apr 2018 الساعة 10:00 PM
رد مع اقتباس