13 Oct 2017, 10:44 PM
|
موقوف
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2017
الدولة: مدينة سطيف
المشاركات: 64
|
|
التسوك عند القيام
قال شيخنا العلامة محمد بن علي بن آدم الإتيوبي حفظه الله وعافاه
في كتابه ذخيرة العقبى في شرح المجتبى
في شرح حديث حُذَيْفَةَ، قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ
قال في المنهل جـ 1/ ص 199:
ظاهره يقتضي تعليق الحكم بمجرد القيام، فيكون عاما في كل حالة سواء أكان القيام للصلاة أم غيرها؟
ويؤيده أن الغرض من السواك النظافة، وهي مطلوبة في كل حال،
ولا ينافيه ما في بعض الروايات "إذا قام يتهجد" لأنه من باب الحكم على بعض أفراد العام، وهو لا يخصصه،
أو يقال: إن التقييد بما ذكر جرى على الغالب من أحواله - صلى الله عليه وسلم - من أنه كان إذا قام من الليل يتهجد،
ومثل القيام من الليل القيامُ من النوم نهارا، لما في حديث أبي داود عن عائشة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يرقد من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا تسوك قبل أن يتوضأ"، لكن في إسناده علي بن زيد بن جدعان ضعيف.
قال الجامع عفا الله عنه: الظاهر هو التقييد بالتهجد لوضوح رواية البخاري فيه،
وأما كون السواك مطلوبا في كل حال ولاسيما في حالة القيام من النوم فله أدلة أخرى.
"يشوص" أي يدلك، أو يغسل أو ينقي، والأول أقرب كما قال ابن دقيق العيد.✒️
منقول من قناة الشيخ محمد بن علي بن آدم الإتيوبي في التيليجرام بتصرف يسير
|