عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03 Oct 2017, 01:52 AM
أبو معاوية محمد أنور زروقي أبو معاوية محمد أنور زروقي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2017
الدولة: مدينة سطيف
المشاركات: 64
افتراضي

��فائدة ��

�� قال شيخنا العلامة محمد بن علي بن آدم الإتيوبي حفظه الله وعافاه

�� في كتابه ذخيرة العقبى في شرح المجتبى ��


�� في شرح حديث «الْحَجَّةُ الْمَبْرُورَةُ, لَيْسَ لَهَا جَزَاءٌ, إِلاَّ الْجَنَّةُ, وَالْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ, كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا»


�� وقال ابن العربيّ: الحجّ المبرور هو الذي لا معصية بعده.
قال الأبيّ: وهو الظاهر؛
لقوله في الحديث الآخر: "من حجّ هذا البيت، فلم يرفث، ولم يفسق ... " الحديث،

إذ المعنى: ثم لم يفعل شيئًا من ذلك، ولهذا عطفه بالفاء المشعرة بالتعقيب، وإذا فسّر بذلك كان الحديثان بمعنى واحد،

وتفسير الحديث بالحديث أولى، ويكون الرجوع بلا ذنب كناية عن دخول الجنّة مع السابقين انتهى.

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: هذا الذي قاله ابن العربي، واستظهره الأبيّ هو الأرجح عندي، لكن بإبدال قوله: "بعده" بلفظ "فيه"،

يعني أن الحجّ المبرور هو الذي ليس فيه رفثٌ، ولا فسوقٌ، بمعنى أنه لا معصية في حال إيقاعه، بل اجتنب فيه المحظورات الشرعية حال أدائه.

والحاصل أن معنى الحديثين واحدٌ، فيكون حديث "من حجّ هذا البيت، فلم يرفث، ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه" تفسيرًا لمعنى قوله: "الحجّ المبرور ليس له جزاء إلا الجنّة"،

فإنه إذا رجع كيوم ولدته أمّه، أي ليس عليه شيء من الذنوب كان من أهل الجنّة السابقين إليها. واللَّه تعالى أعلم.✒️

منقول من قناة الشيخ محمد بن علي بن آدم عبر التيليجرام بتصرف يسير

رد مع اقتباس