عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 02 Oct 2017, 09:51 AM
أبو معاوية محمد أنور زروقي أبو معاوية محمد أنور زروقي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2017
الدولة: مدينة سطيف
المشاركات: 64
افتراضي

(٤)
��فائدة لغوية��


��قال شيخنا العلامة محمد بن علي بن آدم الإتيوبي حفظه الله وعافاه��

�� في كتابه مشارق الأنوار الوهّاجة، ومطالع الأسرار البهّاجة، في شرح سنن الإمام ابن ماجه ��

��و"الكذب" بفتح، فكسر مصدر كَذَب يَكذِب، من باب ضرب،

��ويجوز التخفيف بكسر الكاف، وفتحها، مع سكون الذال فيهما، وهو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو، سواء فيه العمد والخطأ،

�� ولا واسطة بين الصدق والكذب على مذهب أهل السنّة، والإثم يَتْبعُ العمد.

��وأكذب نفسه، وكذّبها: بمعنى اعترف بأنه كَذَبَ في قوله السابق،

��وأكذبت زيدًا بالألف وجدتُهُ كاذبًا، وكذّبته تكذيبًا: نسبتُهُ إلى الكذب، أو قلتُ له: كَذَبْتَ. قاله الفيوميّ.

��وقال في "عمدة القاري": الكذب خلاف الصدق. قال الصغانيّ: تركيب الكذب يدلّ على خلاف الصدق، وتلخيصه أنه لا يبلغ نهاية الكلام في الصدق.

�� والكذب عند الأشعريّة الإخبار عن الأمر على خلاف ما هو عليه عمدًا أو سهوًا، خلافًا للمعتزلة في اشتراطهم العمديّة.

��ويقال: فيه ثلاثة مذاهب:

✔️المذهب الحقّ أن الكذب عدم مطابقة الواقع، والصدق مطابقته.

��والثاني: أنهما مطابقة الاعتقاد، أو لا مطابقته.

��والثالث: مطابقة الواقع مع اعتقاد المطابقة، ولا مطابقته مع اعتقاد لا مطابقته،
��وعلى الأخيرين يكون بينهما الواسطة. انتهى، والله تعالى أعلم بالصواب.


منقول من قناة الشيخ محمد بن علي بن آدم عبر التيليجرام بتصرف يسير

رد مع اقتباس