بسم الله الرحمن الرحيم


انتشر مؤخّرا بين بعض أهل السنة تلقيب (خوارج العصر) بـ(داعش) وهي مغالطة كبيرة يجب تصحيحها، وذلك من وجهين:
الوجه الأول: أن كلمة داعش هي اختصار لتسمية ارتضوها لأنفسهم وهي (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، وهم جماعة خرجوا عن طاعة أيمن الظواهري أمير(تنظيم القاعدة)، وحكموا بردّة هذا التنظيم وكافة الفصائل المقاتلة.
فتلقيبهم بها أو بمختصرها (داعش)، لا يضرهم ولا يشينهم !
الوجه الثاني: أن الرافضة الشيعة في العراق والنصيرية في سوريا والصفوية في إيران، هم أول من لقّبهم بداعش فمنهم خرجت هذه التسمية.
ومن هذا لمنطلق ينبغي لكلّ سالك لطريقة السلف ألاّ يخالف منهج أهل الحق في تسمية الخارجين عن سبيلهم، ولا يشكّ عاقل من أهل السنة أن القوم من غلاة التكفير ومن شرّ فرق الخوارج، فينبغي وضعهم في موضعهم الصحيح
فلا تقل يا عبد الله فلان (داعشي) وإنما قل (خارجي)
و الحمد لله رب العالمين