عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 12 Dec 2018, 09:20 PM
وليد ساسان وليد ساسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 77
افتراضي

قال تعالى عن بني إسرائيل: وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها، والله مخرج ماكنتم تكتمون، فقلنا اضربوه ببعضها، كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون
ذكر الله في هذه الآية أنه قد حصل لبني إسرائيل خلاف كبير لأجل جهلهم بالقاتل بينهم، فأحيى الله لهم هذا المقتول آية منه وذلك بعد ضربه ببعض من البقرة، وذلك حتى يرفع الخلاف الحاصل بينهم ويجمع كلمتهم وآية منه كما قال تعالى ولعلهم يعقلون،
فعلى من كان قادرا على رأب الصدع وجمع الكلمة وطرد الخلاف وهو حي بيننا أن يكون مفتاح خير مغلاق شر، فلسنا بحاجة إلى بقرة صفراء ولا حمراء، ولكن نخشى أن يكون قد أصابنا شيء مما أصاب من قبلنا من التعنت والتشدد، فقد قيل إنهم لم يجدوا بقرتهم التي يضربون بها ميتهم إلا بوزنها ذهبا، وفيها يقول ابن عباس رضي الله عنهما: شددوا فشدد الله عليهم،
فقد كان يكفيهم كل داخل تحت مسمى بقرة، دون حاجة إلى أنها تثير الأرض،أو تسقي الحرث، أو لونها، أو مسلمة لا شية فيها،..إخ
وكذلك في هذه الفتنة،...
فجزاك الله خيرا ابا معاذ، فقد وفقت صراحة.

رد مع اقتباس