02 Sep 2016, 04:01 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 208
|
|
بارك الله فيكم يعني عشرات القرون مضت وأهل السنة هم أهل السنة يأتي هؤلاء اليوم ليقولوا لا أهل السنة ليسوا هم أهل السنة بل أهل السنة هم الصوفية والأشاعرة والماترودية قبل وجود الأشاعرة والماترودية والصوفية يا ترى من هم أهل السنة بل زد على ذلك إلى أي طائفة كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ينتسبون ربما كانوا أشاعرة أو صوفية إنه الهوى وعمى الأبصار وإلا لو كانوا يعقلون لسألوا غلمان أهل السنة الحق من هم أهل السنة لقالوا لهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي فكيف يعقل أن يكون الحق أي الإسلام الصافي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم يتعدد من صوفي لأشعري لماتردي والنبي صلى الله عليه وسلم قال كما أخبر عنه عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال : خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خطا , ثم قال : ( هذا سبيل الله ) ثم خط خطوطا عن يمينه وخطوطا عن يساره ثم قال ( هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليها ) ثم قرأ هذه الآية. فكان لزاما عليهم أن يختاروا فيما بينهم من منهم مع الخط الذي هو سبيل الله وهذا يقتضي أن غيره هي سبل الشيطان فيخرجوا بطريق واحد حتى يحكموا على أنفسهم أنهم أهل السنة لكنهم في نهاية المؤتمر خرجوا بثلاث طرق يعني سبل وليس سبيل والسبل بالجمع ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم مع الشيطان إذن صنفوا أنفسهم من حيث لا يدرون فلا حاجة للرد عليهم فيقال لهم أعيدوا هذا المؤتمر وأخرجوا لنا من منكم مع سبيل الله أي مع الخط المستقيم الذي خطه النبي صلى الله عليه وسلم فإذا خرجتم بواحدة وألحقتموها بالخط الذي هو سبيل الله أحلنا سؤالكم من غلمان أهل السنة إلى شباب أهل السنة وإلا فلا تحتاجون لرد أصلا وهذا هو الواقع.
|