[أبو إكرام وليد فتحون]

أحسن الله اليكم ، فما نراه منذ زمن قريب من إستفحال تكالب عالمي عابر لحدود الدول والقارات ، اعلامي وسياسي و اقتصادي قصد تشويه بلاد الحرمين ما معناه تشويه علمائه و أخُص بالتحديد والحصر السلفيين دون غيرهم و شيطنة المنهج السلفي ، فجُيشت الجيوش من كل فرق الباطل و المبتدعة من الخوارج والروافض و الصوفية و الإخوان و غيرهم من الجماعات من جهة ، و من جهة أخرى العلمانيين و اليهود والنصارى و كذا الهندوس و البوذيين من الشرق و الغرب وغيرهم ، فكل الدلائل والبراهين و كذا القرائن و الأخبار تصب في خانة واحدة تتجلى و تتضح جليا يوم بعد يوم أكثر مما سبق في مختلف وسائل الاتصال و الاعلام و التواصل الاجتماعي أن ما يُرتب و يُهدف من وراءه إضلال و تغليط لعامة المسلمين لمفهوم عقيدة أهل السنة والجماعة و تنفيرا لغير المسلمين عن كل ما يتعلق بالسلفية و السلفيين و ها هو مؤتمر الشيشان أكبر دليل على ذلك .
لذلك يتبادر السؤال إلى الاذهان طارحا نفسه بقوة أليست الدعوة اليوم لكل الموحدين وأهل السنة المخلصين في كل مكان للدفاع عن عقيدة و منهج أهل السنة والجماعة و قلاعه الباقية ببلاد الحرمين بمختلف الوسائل التقنية و الحديثة و الرد على أمواج تشويه اهل الباطل له ، كل حسب مقدرته و استطاعته أصبح ضروري و أكيد و مطلبا من كل موحد سني ، والله اعلم .