[أبو جويرية عجال سامي]

هي سابقة خطيرة ظهرت فيها آثار الجزأرةوالانفصالية في أتباع الدكتور فضرب بكلام العلماء الكبار (غير الجزائريين وقد حذره العلماء من هذا بداية الفتنة) عرض الحائط وجعلوها خلف ظهورهم تهميشا وتشويشا بهذه الفتوى الغريبة التي أشار بعض مشايخنا الأفاضل كما نص به شيخنا الحبيب عثمان بأنها وبالصورة المذكوره في نازلة كورونا مختلفة عن ذلك الفرع المعروف الذي غمغم به، في هذا الوقت الذي علت فيه الدعوات الثورية والنزعات الخارجية وقتل فيه رجال امنيون وعسكريون (ممن يحرم فركوس سقيهم الماء مادة الحياة) وفي الوقت الذي استغل التكفيريون القطبيون (الذين نجده مولعا باقتباس أقوالهم إن لم نقل سرقتها دون إحالة) في هذا الوقت الذي استغلت فيه هذه المسألة لمنازعة ولاة الأمر حتى أنني ناقشت البارحة أحد أصحاب هذا الفكر فكفر ولي أمرنا تبون عياذا بالله ولم يعترف بولايته الشرعية على المسلمين فما كان مني إلا طرده وتوبيخه حين أيست من فهمه للنصوص، ففي هذا الغليان الكبير يتأكد دور العلماء في جمع الكلمة وعدم تهييج العامة وبث روح الفرقة فيهم وفي كلام شيخنا عثمان فوائد جزيلة جدا تظهر مدى ولع الرجل بمثل هذا وعدم مراعاته لأصل سد الذريعة وبين حقيقة فقهه السطحي فجزاه الله عنا خير الجزاء وبارك فيه وفي مقالته ونفع بهم الإسلام والمسلمين