عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 28 Sep 2019, 10:37 PM
أبو عبد الله عبد الغني حمود أبو عبد الله عبد الغني حمود غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2018
المشاركات: 62
افتراضي

جزاكَ الله جنات الفردوس يا شيخنا الفاضل أبا محمد على هذا البيان القوي بالحق و الذي كله كلمات واعظة أعطتنا دافعا قويا لتعظيم حرمات المسلمين و تطهير ألسنتنا من الطعن في أعراضهم خاصة بالكذب و الافتراء، فقد فهمنا منها أن انتهاك حرمات المسلمين يترتب عليه عقاب أليم، و عذاب شديد، وأن المسلم له حرمته عند الله عز وجل، و له مكانة بين المسلمين، فلا يحل لأحد أن يحط من قدره، ولا يهينه بأي وجه من الوجوه، أو أن يفعل ما يكون سببا في انتهاك حرمته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبِعْ بعضُكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا –ويشير إلى صدره ثلاث مرات- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه)
أما عنك يا شيخنا الكريم فهذا ظننا فيك منذ بداية الفتنة نحسبك والله حسيبك عفيفا، شريفا، طيبا، نقيا، تقيا، عاملا بما علمك الله من شرعه...والحمد لله، هكذا عرفناك يا شيخنا وأنت من أكثر المشايخ قربا للناس واضحا، صريحا، هينا، سهلا، لينا، سمحا، متواضعا، إلا أن بعض المخدولين جحدوا ما استيقنت أنفسهم تعصبا و تقديسا لشيوخ التفريق الذين استعملوا في هذه الفتنة العديد من القواعد الباطلة الخاصة بالفرق الضالة من أجل اسقاط مشايخ الإصلاح الفضلاء شعروا بذلك أم لم يشعروا و مما استعملوه في هذه الفرية و الكذبة ما يستعمله الخوارج المارقة في تأليب الشعوب على حكامهم بمثل هذه الأمور المادية.
أسال الله العلي القدير أن لا يحرمك شيخنا من عظيم الأجر و الثواب و أن يجعل جميع أعمالك في ميزان حسناتك.
بارك الله فيك وفي علمك وأهلك ونفع بك ورفع قدرك وسدد خطاك وجعلك ذخرا للاسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس