منذ بداية هذه الفتنة ونحن نقول للمفرقين: اتقوا الله في إخوانكم، واتقوا الله في دعوتكم، واتقوا الله في أنفسكم الضَّعيفة، فإنَّ الجماعة رحمةٌ وستر، وإنكم غرَّكم ستر الله عليكم فظننتم أنَّكم مبرَّؤون من العيوب، فنابذتم إخوانكم، ورميتموهم عن قوس العداء، فالآن حينَ تعلمون أنهم أقوم منكم طريقة، وأهدى سبيلا، وأنَّ ما فيكم من العيوب والنقائص والأخطاء أضعاف أضعاف ما تنتقدونه عليهم.
فاللهم بصِّرنا بعيوبنا، وأعذنا من الاغترار بسِترك وحِلْمك.
جزاك الله خيرا أخي يوسف على الجهد الذي بذلته وتقبله منك.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء خالد ; 20 May 2019 الساعة 04:42 AM
|