عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10 Jul 2010, 09:40 AM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي تنبيه المغتريين إلى تعزية علي بلحاج للرافضة الحاقدين

بسم الله الرحمن الرحيم



تنبيه المغتريين إلى تعزية علي بن حاج للرافضة الحاقدين



( الحزبيّة ماسخة )

الإمام الوادعي - رحمه الله -





( الحمد لخالق البرايا , والشكر لواهب العطايا , و المدح لدافع البلايا , و الصلاة و السلام على سيد الأنبياء و سند الأصفياء وعلى آله و أصحابه , رغما للخوارج و الروافض الأغبياء ) (1)
فإن من أعظم مسالك الضلال و أبعدها عن صراط الله المستقيم , ذاك الولاء الحميم لأعداء دين الله عزّوجل
ويعظم خطره إذا تعلق بولاء أشدّ أعداء أمة الإسلام ألا وهم الرافضة الشيعة
ولقد صدمتُ وأنا أطّلع على رسالة تعزية من الرجل الثوري والحزبي المقيت الذي تجري الحزبية في عروقه مجرى الدمّ وهو يتقدّم بها إلى أمة الرافضة الشيعة فيا حسرة العقلاء
ففي وقت كان الفرح يغمر قلوب أهل السنة بخبر هلاك واحد من أخطر رؤوس أهل الضلال وهو:
محمد حسين فضل الله اللبناني كان علي بن حاج على النقيض من ذلك فأعلن ودّه و أرسل بولائه في رسالته التي سأنقلها لكم والله المستعان
وعجبي ليس من صنيعه هذا لأن هذه الفعلة كانت لها أخواتها في سالف الأيام , بل عجبي من إسراره على الضلال بعد مرور زمن طويل ظهر فيه لكل عاقل الأثر السيء لدعوة الخوارج و الرافضة في أسقاع المعمورة, وما جرائم الرافضة في العراق عنا ببعيدة لكن هي الحزبية الماسخة
وحتى يعلم العقلاء من أهل السنة أن هؤلاء القوم أوفياء لمنهاجهم الباطلة أنقل لكم كلام بصير بضلالهم أثبتت الأيام صدق ما قاله قديما وهو الشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني – حفظه الله –
حيث قال : ( ولغياب أصل الرد على المخالف , مع ظهور قرن الشيطان في إيران وتتابع التأييد المجازف , تلقّى هؤلاء – على بكرة أبيهم – دعوة الخميني بكل ترحاب و تحنان , ولغياب أصل السلفية عندهم لم يشعروا بأدنى إثم وهم يجتمعون بمن يكيل لأصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أفظع السبابا و أقذع الشنآن
ثم لم يلبثوا مليّا حتى نجم التشيّع بعد أفول , وأخذ بعض أفذاذهم للرفض يتشيّعون , و أيم الله إنه لبسبب تأييد هؤلاء لهم سياسيا صار للروافض في الجزائر وجود , و غلا فمن فتح لهم الباب غير ذلك الحزبي , وكل حزبي للمبتدعة ودود
فهل يرجعون بنا إلى تشيع بني عبيد ؟ و ليس فيهم من يقطع دابرهم كالقيرواني ابن أبي يزيد ) (2)
ولعلي الآن أدخل في صلب الموضوع :
لقد وصلت تعزية علي بن حاج إلى مكتب الهالك بتاريخ :
25 رجب 1431 هـ الموافق: 07/07/2010 م
وتناقلها عدد من المواقع منها موقع قناة العالم الرافضية , حيث وصل فيها علي بن حاج رحم البدعة وأبان فيها عن كبير تعظيمه لأئمة الرفض وجاء فيها :
1 - قال علي بن حاج : ( الحمد لله القائل في كتابه العزيز: {واتّقوا يوماً تُرجَعونَ فيه إلى الله ثمّ تُوفّى كلّ نفسٍ ما كسَبَتْ وهُم لا يُظلمون}. )
التعليق : ألا فتقوا يوم ترجعون فيه إلى الله أنت ومن اتبعك على باطلك ودافع عنك بالباطل
2 - قال علي بن حاج : ( والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين، القائل في الحديث الصّحيح: كُن في الدّنيا كأنّك غريب أو عابر سبيل وعلى آله وصحبه أجمعين، الّذين كانوا من أكثر خلق الله ذكراً لهادم اللذّات)
التعليق : عار عليك يا علي بن حاج أن تذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم في رسالة نجّستها بكلماتك القذرة لأعداء هؤلاء الأطهار و البررة الأخيار
نعم – والذي أكرمهم – كانوا أشدّ ذكرا للموت وكنت أنت أشدّ ذكرا لسيئات الناس ومثالب الحكام وكنت من أشد الناس ودّا لأهل البدع وعلى رأسهم الرافضة
3- قال علي بن حاج :( لقد علّمنا القرآن الكريم أن نقول عند مصيبة الموت: {إنّا لله وإنّا إليه راجعون} )
التعليق : لقد ذكرتني و أنا أكتب هذه الكلمات بهذه السنة الحميدة و بهذا الواجب عند المصائب فأقول : إنا لله وإنا إليه راجعون على مصيبة نزلت علينا برسالتك النجسة فلا أقل للعبد السلفي من استحضار عظمة هذه المصيبة على الدين والإيمان , فإلى الله المشتكى
4 - قال علي بن حاج :(وعملاً بهذا الهدي القرآنيّ، نتقدّم بالتّعزية والمواساة لكلّ أفراد عائلة الشّيخ الصّادع بكلمة الحقّ في وجه الطّغاة، والسّاعي لنصرة الحقّ وفعل الخيرات، العالم السيّد محمد حسين فضل الله، سائلين الله تعالى له الرّحمة والمغفرة والجزاء الحسن، ولأفراد عائلته الصّغرى الصّبر وحسن الاسترجاع: إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب )
التعليق : قاتل الله أهل الهوى ما أقبحهم !! وعلى الباطل ما أجرأهم !
أتظن يا جاهل أن الهدي القرآني يستعمل في الضلال الشيطانيّ ؟
ولم تغافلت عن التعازي لأهالي من سقتهم بفتنتك لتعمير القبور
فكم من يتيم وكم من أرملة وكم من مصاب قد آذيتهم بلهيب هواك
ألم يكن الأولى بك أن تتقدم بالتعازي لهؤلاء
فذهبت إلى أمة الرفض و التشيع تقدم لها تعازيك الفاجرة
أما علمت أن تعازيك تقدمها لمن عاش معاديا لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم و مصادما لمنهج الله القويم ؟
أفضل الله تعتبره صادعا بكلمة الحق في وجه الطغاة ؟!
أفضل الله هو الساعي لنصرة الحق وفعل الخيرات ؟!
فخذ يامعزّي الرافضة بعض كلماته في الصدع بالحق في وجه الطغاة
قال – قبحه الله – في كتابه ( الزهراء القدوة ) : (وهكذا وبكل قوة وشجاعة احتجت الزهراء (ع) عليهما وسجّلت عليهما- يعني الخبيث أبابكر وعمر - أنهما أغضباها وأغضبا بذلك رسول الله (ص) ومن فوق ذلك أغضبا الله سبحانه وتعالى،وبقي غضبها (ع) جرحاً نازفاً في قلب أبنائها ومحبيها )
وقال – قبحه الله - : ( لقد بدأت الزهراء (ع) حركةً المعارضة في الإسلام ضد المواقفالخاطئة التي ظهرت منذ وفاة الرسول (ص)، لم يعارض قبلها أحد. وكان المسلمون يعظمونالزهراء (ع) من خلال إحساسهم بعظمتها عند رسول الله (ص). ولذلك اضطر الخليفتاناللذان اضطهداها أن يأتيا إلى بيتها تحت تأثير الضغط الاجتماعي ) (3)
وقال – قبحه الله – طاعنا في كاتب الوحي : ( ولكنّ معاوية الذي طلب الباطل والذييعرف أين مواقع الحق ومواقع الباطل، والذي غصب الخلافة من الخليفة الشرعي، بدأيشتري الناس من رؤساء العشائر والقبائل بالمال ) (4)
وقال أيضا – قبحه الله – وهو يطعن في طلحة و الزبير رضي الله عنهما : (أما الناكثون،فيمثّلهم طلحة والزبير ومن سار معهما، وكانا قد بايعا علياً (ع) بالخلافة، ولكنهماأرادا من علي (ع) أن يشاركهما فيها بكل مسؤوليّاتها ) (5)
فهذا هو الصدع بالحق يا علي بن حاج ! وهؤلاء هم الطغاة يا معزّي الرافضة
فكيف سيجيز أتباعك الدفاع عنك بعد هذه الخزايا
5- قال علي بن حاج : (أمّا عائلته الكبرى في لبنان وسائر إخوانه وأحبابه، فنسأل الله تعالى لهم التّوفيق والسداد والثبات والسير على نهجه الفريد الّذي جعل منه عالماً مفكّراً مستقلاً )
التعليق : وبهذا يعلنها مدوية فيعزي عائلته الكبرى وهم الرافضة عموما لكن بمكر كبير يظهر منه أن الرجل يعلم ما يقول
ويضيف لهم عظيم الدعاء وسؤال الله لهم أن يسددهم في منهجهم الذي هو سب الصحابة و تكفيرهم ! فيا غربة الإسلام
6 - قال علي بن حاج :( يصدع برأيه ولو خالفه فيه المخالفون دون خوفٍ أو وجل، ولكن في إنصافٍ وأدبٍ وحسن تبصّر )
ألا فليعلم أهل السنة أن مكمن خطورة هذا الرافضي هو براعته الكبيرة في إعمال مذهب التقية وهو الذي ذكره الجاهل علي بن حاج بقوله ( ولكن في إنصافٍ وأدبٍ وحسن تبصّر ) فالله المستعان
7 - قال علي بن حاج :(وعلى أتباعه وأحبابه مواصلة فعل الخير الّذي درج عليه الشّيخ فضل الله (رحمه الله)، ورعاية المستضعفين في الأرض، دون تفرقةٍ أو تمييز، وقديماً قال الشّاعر:
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم ...... وعاش قومٌ وهم في النّاسِ أمواتُ )
التعليق : على أيّ خير تتحدّث يا عدوّ نفسه !
فمتى عرف الروافض للخير طريقا ؟ ومتى رأيت الرافضة يراعون أحوال فقراء الأمة الإسلامية من البلدان الفقيرة المنكوبة ؟
فلقد رأينا ورأت البشرية جمعاء في كل المصائب التي حلّت بالمسلمين , توافد المتصدقين وقوافل الإغاثة حتى من الكفار كالصليب الأحمر لكن لم نر في يوم من الأيام مساعدات الرافضة و بالأخص دولة المجوس و لم نجد رايات هلالهم الأحمر – إن وجد – تخفق على رؤوس الأيتام و الأرامل و المتشردين ؟! لكن هو الحياء لما ينعدم !!
8 - قال علي بن حاج :( غير أنّه من أهمّ ما يجب على أتباعه وأحبابه والمعجبين بمواقفه الجادّة، العمل على توحيد المواقف في مواجهة طغيان الدّاخل، واستعلاء واستكبار الخارج، نصرةً للإسلام والمسلمين، لقوله تعالى: {ولنبلونّكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصّابرين ونبلو أخباركم}.)
التعليق : لقد تيقن علي بن حاج أن دعوته و توجيهاته لم تعد مقبولة عند عوام أهل السنة العقلاء فذهب لعله يجد آذانا صاغية من أمة الرافضة الشيعة حتى يجد عندهم غايته المنشودة و هي تلكم الرئاسة و الزعامة , فذهب ينصح و يوجه الرافضة بكلماته تلك فالله المستعان
و أما ذكرك للوحدة وهي بدعة التقريب ففقيدك هو من أول الناس نقضا لها , لكن من وراء الجدران وهاك برهان ذلك
قال – قبحه الله - : (وهناك الكثيرون ممن يحركون الثقافة الإسلامية في وجدانالمسلمين، يتحدثون عن تكفير الشيعة، وفي مقدّمهم السلفيون الوهابيون، فهؤلاءيستحلّون دماء الشيعة، ويعتبرونهم كفاراً لا يجوز الزواج منهم ) (6)
9 - قال علي بن حاج :( ولا نملك في الأخير إلا أن نردّد قوله تعالى: {يا أيّها النّاس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنيّ الحميد}.
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علي بلحاج

نائب رئيس الجبهة الإسلاميّة للإنقاذ – الجزائر )

التعليق : ولا أملك – والله – إلا أن أردد قوله تعالى: { ومن يهن الله فما له من مكرم }
أبعد ما أوصلت الأمة إليه من جرائم ودماء وقتل ودمار , ما زلت تذكر تلكم الرتبة العفنة التي تقلدتها في زمن الجهل , حيث كنت نائبا عن الباطل و أهله وجبهة للتفرق و الشقاق و منقذا لأعداء الملة المحمدية بعدما كفيتهم مؤنة محاربة الدعوة السلفية التي حطّت رحالها ببلدنا الجزائر
آه على زمن قد طوي بساطه
زمن كان يعظم فيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال : ( قلت لأبي : يا أبه لو سمعت رجلا يسبّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما كنت تصنع ؟ قال : أضرب عنقه ) (7)
زمن كان يهجر من البلدان التي يسبّ فيها الصحابة
قال جرير بن المغيرة : ( تحول جرير بن عبد الله و حنظلة و عدي بن حاتم من الكوفة إلى قرقيسيا وقالوا : لا نقيم في بلد يُشتم فيه عثمان ) (8)
أسأل الله تعالى أن يعزّ دينه و أن يعلي كلمته
وهذا آخر ما أردت بيانه و توضيحه
ومن أراد المزيد من الحقائق حول هذا الرافضي المكار فليراجع هذا مقال
تنبيه الحائر خبث محمد فضل الله الرافضي الماكر
http://http://www.tasfiatarbia.net/v...ead.php?t=3757

و الحمد لله رب العالمين
أبو معاذ محمد مرابط
29 / رجب / 1431




الهامش :

(1) مقدمة كتاب شمّ العوارض في ذم الروافض لعلي القاري – رحمه الله
(2) من كتاب مدارك النظر بتصرف ص : 121 – 123
(3) مدارك النظر ص : 362
(4) في خطبة ألقاها في بيروت يوم : 9صفر 1424 هـ/ 11 نيسان-أبريل 2003م.)
(5) مقال لهذا الرافضي بعنوان ( فاطمة الزهراء لماذا القدوة )
(6) أسئلة وأجوبة خول الزهراء
(7) من كتاب "زمن الحسين(ع)" الصادر عن مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر الطبعةالأولى: 1428هـ ـ 2007م
(8) الشريعة 2071
(9) شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي رقم 2381


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 31 Jul 2010 الساعة 06:32 PM