عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 09 Feb 2018, 09:19 AM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي تجلية الحقائق ببيان ما في نوضيحات عمروني من بوائق وهي مجموعة بعنوان: سلسلة (#استحوا_هو_خير_لكم)

قال أحد الإخوة معلقا على الحلقة الثانية من السلسلة:



جواب الشيخ عز الدين الرمضاني في بيانه الموسوم ب "كلمة إلى إخواني السلفيين في الجزائر" على توفيق عمروني في توضيحاته بما نصه:

"لست في هذا المقام لأعيد كلاما سبق إذاعته ونشره حول ما دار في جلسة «دار الفضيلة» منذ ما يزيد عن عام ونصف، فلقد قلت في آخر كلمتي الَمسموعة أن سكوتي طوال تلك الَمدة عن الإفصاح بما وقع وجرى من الحديث والنّقاش في تلك الجلسة كان لأسباب ودواع...".
ثم يقول في موضع آخر:
"كل ما في الأمر أننا تأخرنا عن الإدلاء بما جرى في تلك الجلسة لوجهة نظر ارتأيناها نابعة عن اجتهاد وقصد حسن، والله يعلم أننا لم نرد الشماتة بالشيخ أزهر ليفتري عليه المبغضون أو م ينتقصه العيابون ـ معاذ الله من كل ذلك"......
وأما توفيق عمروني فها هو كلامه الذي أجاب عليه الشيخ عز الدين فقد قال توفيق في مقاله "بيان وتوضيح لما ذكره الشيخ عبد المجيد جمعة -وفقه الله-"، ما نصه حول جلسة عبد المالك بدار الفضيلة وما تعلّق بها.
قال متعقبا الشيخ عبد المجيد:
"قوله (يريد بذلك الشيخ عبد المجيد جمعة): أُنكر عليهم هذا المجلس الخفي، واستجابتهم لشرط عبد المالك، وطلِب منهم تقرير عمَا دار في المجلس، فلم يقدموا أي شيء، ولم يفصحوا عن شيء إلا ما نسب إلى عبد المالك أنه قال: الشيخ ربيع كذاب، والشيخ عبيد مافيا".
لا أدري ما سبب إصرار الشيخ عبد المجيد على وصف المجلس بالخفي، مع أنه لو أريد للمجلس أن يكون خفيا لعُقِد في مكان آخر غير دار الفضيلة، ليكون أبعد عن الأعين والأسماع وأشد في التكتم؛ لكن لم يكن ذلك مقصد المشايخ...".
ثم قال بعد ذلك: "... وفي أول جلسة مع المشايخ أعقبت هذا اللقاء، وقد حضرها جميعهم والتي كانت بتاريخ: يوم السبت 1436 /6/20هـ الموافق لـ 2015/5/9 م، ذكر الشيخ عز الدين خلاصة عن ملابسات تلك الجلسة وما دار فيها، ومما قاله: «إن عبد المالك لم يعد هو عبد المالك الذي نعرفه، وصار يسير في طريق غير التي نحن عليها، وأنه لم يبق مجال للتعامل معه، ولا أمل في عودته معنا إلا أن يشاء الله تعالى»، وجرى أثناءها حوار مفيد، ومنه اتفاق الجميع حول الموقف الصّريح تُجاه عبد المالك رمضاني وهو التحذير منه وعدم النصح به. فأي تقرير يراد بعد هذه الجلسة...."
السؤال المطروح: كلام الشيخ عبد المجيد يوافق ما حكاه عز الدين الرمضاني، من التكتم عما دار في المجلس، وعن خلاصة ما وقع وما جرى، وكلام توفيق يوهم أن مشايخ الإصلاح -ولا أرى أي إصلاح- اجتمعوا وخلصوا إلى نتيجة وأعلنوا؟!! وأن تعقب الشيخ عبد المجيد تعقب ليس في محله؟!
فمن نصدق ومن نكذب؟! إن صدقنا توفيقا، كذبنا عز الدين الرمضاني؟! وإن صدقنا عز الدين الرمضاني كذبنا توفيقا؟!
فليت شعري، أي فجور في الخصومة هذا الذي صرنا نراه!!

وقال أخ آخر ولكن معلقا على تخريفات عمروني على سحاب:
لدي بعض الإشكالات تتعلق بهذا البيان:
1- هناك أمر لم يتطرق إليه كاتب هذا البيان بعد اعترافه أن عبد المالك رمضاني تفوه بتلك الكلمتين القبيحتين في حق الشيخين ربيع وعبيد، وهما: الشيخ ربيع كذاب والشيخ عبيد مافيا.
ولكن لم يخبرنا ماذا كان موقفهم من هذا السبِّ يومئذ، هل أنكروا عليه وقاموا وخرجوا من المجلس ـ كما هو الواجب ـ ، أم خرجوا منبسطين يتضاحكون ـ كما نُقِلَ عنهم؟

2- ذكر كاتب البيان أنَّ الدكتور فريد عزوق كان مرافقا لعبد المالك، فيا ترى هل جاء به إلى ذلك المجلس ليستتاب، ويُنصح بالرجوع عن منهجه، أم للإصلاح بينه وبين الجماعة (المعتدلين) الذين جلس معهم؟ فهل هذا المجلس هو مجلس (مناصحة)، أو (مصالحة)، أو (مناطحة لمنهج الجرح والتعديل)؟


التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر ; 10 Feb 2018 الساعة 02:22 PM
رد مع اقتباس