[أم صهيب السلفية]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذا سائل يقول: حفظكم الله تبارك وتعالى،ما حكم الشرع في قراءة القرآن أو الكتب الدينية ،أو الاستماع لبعض الدروس في وقت العمل،ماعدا فترات الاستراحة، مع العلم أن الموظف يؤدي عمله كاملا، وبإتقان تام،ولا يتوانى عن المهام المكلف بها،ومع هذا يتزايد لديه بعض الوقت،كيف يصرفه فيما ينفعه في دينه،أفيدونا بارك الله فيكم.
الشيخ: إن الحمد لله نحمده ونستعينه،ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله:
أما بعد:
فأقول وبالله التوفيق،جوابا على السؤال الذي وردنا من هذا الأخ الكريم،الذي نشكر فيه أولا،حسن أمانته وهذا بحسب ما ذكر في سؤاله،بقيامه بواجبه على الوجه التام،وإتقانه في عمله،وهكذا ينبغي أن يكون المسلم،في أعماله كلها،ما تعلق بأعماله الدينية،وهي حق الله تبارك وتعالى على العبيد،وما تعلق كذلك بأعماله الدنيوية،المتعلقة بحق العباد فيما بينهم.
أما ما سأل عنه من استغلاله للوقت الزائد،عن وقت أداء عمله،فهذا مثله مثل من يذكر الله تبارك وتعالى،سواء بالذكر المسنون أو بتلاوة القرآن،في مثل هذه الأوقات،فهذا إن شاء الله تبارك وتعالى لا حرج فيه،بل نعتقد أنه مُثاب عليه بإذن الله عز وجل،هذا والله تبارك و تعالى أعلم.


انتهى
ــــــــــــــــــــــ

تفريغ أم صهيب السلفية


مصدر التفريغ:


https://www.youtube.com/watch?v=GWkcl_JusD0