عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 11 Jul 2019, 04:37 AM
أم عكرمة أم عكرمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
المشاركات: 234
افتراضي

قال فضيلة الشيخ الإمام العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله و عافاه :


التحزب إذًا هو: التحيز إلى إنسان لشخصه أصاب أو أخطأ،
وهذا يستدعي من القول الموالاة فيه والمعاداة فيه، فمن كان على ذلك؟
يقال له: (حزبي)يوصف بهذا، على سبيل الزجر والاستنكار،
وحتى يعرفه من لا يعرفه، والحزبية بدعة، وهذا المتحزب،
وغيره ممن ركب بدعة له عند أهل السنة حالان:

الحالة الأولى: أن يوصف بالبدعة،
يقال: (مبتدع)وهذا حينما تقام عليه الحجة الرسالية.

ولها طريقان:

أحدهما: أن يخالف أمرًا معلومًا من الدين بالضرورة،
وجوب إيجابًا أو تحريمًا، ويعاند في ذلك ويأبى ويصر عليه،
قلت: هذا لأنه قد يزل فإذا تبين له رجع.

الحال الثانية:
أن يركب بدعة ويصر عليها،
مع قيام الحجة عليه من الناصحين الحاذقين الذين يحسنون مجادلته بالتي هي أحسن،
ويقيمون له الدليل على خطئه،
فإن رجع كان على السنة، وإلا فهو مبتدع ضال.

هناك حالة وهي: وصف إنسان بأنه غارق في البدع،
أو واقع في البدع أو مفتون،
فهذا سائغ ولا يلزم منه التبديع.

[الأجوبة السلفية على الأسئلة القطرية]

قناة الطائفة المنصورة

رد مع اقتباس