عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 28 Nov 2016, 05:45 PM
أبو زكرياء إسماعيل الجزائري أبو زكرياء إسماعيل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
الدولة: سطيف -حرسها الله بالتوحيد و السنة-
المشاركات: 259
افتراضي

وصية الشيخ الوالد عبد الحكيم دهاس لأبنائه السلفيين بترك الخلافات والمشاحنات والاجتماع على الكتاب والسنة

قال الشيخ الوالد عبد الحكيم دهاس -حفظه الله-:
(.. نُوصِي جَمِيعَ الحُضُورِ بِالسَّعْيِ وَرَاءَ الْوِحْدَةِ وَالتَآلُفِ وَالتَّعَاوُنِ عَلَى الْـبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَتَنَاسِي الْأَحْقَادِ، وَالرُجُوعِ إِلَى الْكِتَابِ وَالسُنَّةِ، وَعَدَمِ اتِّبَاعِ الْهَوَى، وَعَدَمِ مُشَاقَّةِ اللَهِ وَرَسُولِهِ صلى الله عليه وآله وسلم، وَأَنَّ الْمَرْءَ إِذَا رَأَى فِتْـنَةً فَيَنْبَغِي عَلَيْهِ أَن يَعْتَزِلَ هَذِهِ الْـفِتْنَة وَلَا يَسْتَشْرِفْهَا، لِأَنَّ الْـفِتْنَةَ مَن اَسْتَشْرِفْهَا اسْتَشْرَفَتْهُ، فَحَالُ الْمَرْءِ حِينَمَا تَأْتِي الْـفِتَنُ وَالخِلَافَاتُ، أَن يَأْخُذَ بِوَصِيَّةِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ وَليَسَعْكَ بَيْتُكَ وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ)، وَلَا تَدْخُلْ فِي الْفِتَن، لِأَنَّ الْفِتَنَ لَا تَظْهَرُ إٍلَّا بَعْدَ أَنْ تَنْجَلِي، عِنْدَ ذَلِكَ يَعْرِفُهَا جَمِيعُ النَّاسِ، أَمَّا حِينَ تَظهَرُ لَا يَعْرِفُهَا إِلَّا الْعُلَمَاءُ.
نَسْأَلُ اللَهَ -سبحانه وتعالى- أَنْ يُجَنِّبَنَا الْـفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ .
وَأُوصِيكُمْ مُجَدَّدًا بِالتَّزَاوُرِ وَالتَّعَاوُنِ وَتَنَاسِي الْأَحْقَادِ، وَالتَّسَامُحِ، وَإبْهَاجِ هَذِهِ الْمَدِينَةِ[1]، وَإِعْطَائِهَا الصُّورَةَ الْمِثَالِيَةَ كَمَا نَسْمَعُ عَنْهَا عَادَةً، بِأَنَّ رِجَالَهَا رِجَالٌ طَيِّبُونَ، فِيهُمُ السَّمْتُ، وَفِيهِمْ الْحَيَاءُ، وَفِيهِمْ الْكَرَمُ، فِيهِم حُبَّ الدِّينِ ، فِيهِمْ اللُّجُوءُ إِلَى الْكِتَابِ وَالسُنَّة.
فَنَسْأَلُ اللَهَ أَنْ يَجْمَعَ لَكُمْ ذَلِكَ كُـلَّهُ،
وصلى الله وسلّم وبارك على نبينا محمد، وأستسمحكم على التقصير
--------------------------------------------------------------------
[1] لعل بعض إخواننا يفيدنا باسم المدينة التي ألقى فيها الشيخ المحاضرة مع التاريخ من باب الأمانة فقط، وإلا فنصيحة الشيخ عامة -حفظه الله ورعاه-

فرغها:
أبو زكرياء إسماعيل الجزائري
سطيف -حرسها الله بالتوحيد والسنة-

رد مع اقتباس