عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 22 Feb 2015, 02:38 PM
أبو سهيل محمد القبي أبو سهيل محمد القبي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 207
افتراضي

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، على ما أجدت وأفدت، فمثل هؤلاء الأشرار الطاعنين في الإسلام وحملته، إنما يسيرون على طريقٍ الشيطانُ قائدُهُم فيه، مصداق ذلك ما قاله الله تعالى { وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ } [الأعراف: 202].
جاء في تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله: أي وإخوان الشياطين من الإنس، كقوله: { إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ } [الإسراء:27] وهم أتباعهم والمستمعون لهم القابلون لأوامرهم { يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ } أي: تساعدهم الشياطين على فعل المعاصي، وتسهلها عليهم وتحسنها لهم.
وقال السُّدِّي وغيره: يعني إن الشياطين يمدون أولياءهم من الإنس ولا تسأم من إمدادهم في الشر؛ لأن ذلك طبيعة لهم وسَجِيَّة، لا تفتر فيه ولا تبطل عنه.

فهؤلاء الأخباث الأنذال إخوان الشياطين يتناصرون فيما بينهم بمقتضى العداوة على الإسلام وأهله، سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا.

رد مع اقتباس