[فاتح بن دلاج]

جزاك الله خيرا أخي منصور وبارك فيك على ما بينته في مقالك هذا من حقائق واضحة في تضارب أقوال رؤوس التفرقة في فترة وجيزة بين تزكية وطعن في الأخ الفاضل محمد مرابط وهذا من الكذب الصريح وإلا فلماذا هذا التناقض .
لعب رؤوس التفريق على الناشئة من الشباب السلفي فحرفوا لهم التاريخ وزيفوا لهم الحقائق ففالح الحربي كان محسوبا من العلماء الذين كانوا يحاربون أهل البدع وقد حضي بتزكيات من العلماء الكبار و هذه حقيقة معروفة عند كل سلفي عايش تلك الفترة وكلنا كنا نحبه وندافع عنه في ذلك الوقت بدءا من فتنة الخليج حتى سنة 1425ه حينما نوصح من طرف الشيخ ربيع وبعدها حذر منه .
ماقبل سنة 1425ه بقليل وصلتنا الصوتية التي أجراها الأخ محمد مرابط مع مشايخ الدعوة السلفية التي كان يدافع فيها عن لزهر ويثبت فيها تراجعه عن أخطائه وأخص بالذكر المكالمة التي كانت بينه وبين فالح الحربي ولم أكن أعرف يومها السائل فاستغربت كذب فالح حين قال لم أحذر من أحد وقد بلغنا كلامه في الشيخ ابن عثيميين في مسألة ظل العرش في نفس الفترة فجزى الله خيرا أبا معاذ خير الجزاء فقد كان سببا في تحفظنا من كلام فالح في الأشخاص حتى فضحه الله عل أيدي علمائنا وعلى رأسهم ربيع السنة فحذروامنه ومن منهجه الفاسد.