عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18 Sep 2014, 01:05 PM
محمد بن شرفة محمد بن شرفة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 61
افتراضي المنتقى من " الفوائد المنتقاة من فتح الباري و كتب أخرى" لفضيلة الشيخ الوالد عبد المحسن العباد البدر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه و إخوانه إلى يوم الدين أما بعد :
فهذه فوائد مفيدة من كتاب " الفوائد المنتقاة من فتح الباري و كتب أخرى"1 لفضيلة الشيخ الوالد عبد المحسن العباد البدر حفظه الله تعالى أضعها بين يدي إخواني بين الفينة و الأخرى أسأل الله أن ينفعنا بها .


1- اتباع السنّة :

الفائدة رقم 4 :[ اتباع السنّة و ترك العمل بالرأي في مورد النص ] 2
روى البخاري في صحيحه من حديث أسلم العدوي : أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للركن : " أما و الله إنّي لأعلم أنّك حجر لا تضر و لا تنفع ، و لولا أنّي رأيت النّبي صلى الله عليه و سلم استلمك ما استلمتك " ، فاستلمه ثم قال : " ما لنا و للرمل ؟ إنّما كنّا راءينا به المشركين ، و قد أهلكهم الله " ، ثمّ قال : " شيء صنعه النّبي فلا نحب أن نتركه ".

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في شرحه : " إنّ عمر كان همّ بترك الرمل في الطواف لأنّه عرف سببه و قد انقضى ، فهمّ أن يتركه لفقد سببه ، ثمّ رجع عن ذلك لاحتمال أن تكون له حكمة ما اطّلع عليها ، فرأى أن الاتباع أولى من طريق المعنى ، و أيضا أن فاعل ذلك إذا فعله تذكّر السبب الباعث على ذلك فيتذكّر نعمة الله على إعزاز الإسلام و أهله " [ صحيح البخاري مع الفتح : 3 /471 ، 472 ]


--------------------------
1- الطبعة التي بين يدي : ط . 1 دار الإمام مالك سنة 1428 هـ.
2-ما بين معكوفتين من اجتهادي و ليس في الأصل .

الفائدة رقم 7 : [ معنى عدم التسبيح في السفر ]:
روى البخاري في صحيحه أنّ حفص بن عاصم قال : سافر ابن عمر رضي الله عنهما و قال : صحبت رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم أره يسبّح في السفر ، و قال الله جلّ ذكره : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " [ الأحزاب : 21].
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : " أي يتنفّل الرواتب التي قبل الفريضة و بعدها " [ صحيح البخاري مع الفتح : 2 /577].


التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن شرفة ; 19 Sep 2014 الساعة 03:55 PM
رد مع اقتباس