[أبوعبد الله مصطفى جمال]

جزاك الله خيرا أخي أحمد على ما رقمت وكتبت في بيان السقوط المخزي لهذا المفرق لجماعة السلفيين والذي شق عصاهم وأشمت بهم أعداءهم .

وجمعة بعد أن فعل فعلته وارتكب جريمته بالتعاون مع باقي الرؤوس المفرقة ومعهم جنود التفريق على اختلاف رتبهم الآن لجأوا الى أسلوب التجميع والتكتيل الإخواني المني على الولاء للحزب ولروؤس الحزب ولا يضر بعد ذلك ان تكون ما تكون .
وقد تفطن لهذا كثير من الإنتهازيين من المنحرفيين والمنبوذين فركبوا الموجة استغلوا الفرصة لنيل المكانة وتحصيل نياشين التزكية وسرعة الوصول الى قلوب وقبول الأتباع المساكين بقليل جهد وأقل تكلفة وأخصر طريق فقط بإكثار وأحيانا بالغلو في المدح والثناء والتعظيم لرؤوس الحزب الثلاثة او لأحدهم على الاقل فينال مراده ومبتغاه .
ولا يبعد ان يتفطن بن حنيفية و رمضاني والعيد وابوسعيد وحاج عيسى وغيرهم - وما العتيبي وبازمول عنا ببعيد - لهذه الفرصة السانحة والأكلة السائغة ليعودوا ويرجعوا فما عليهم الا الثناء والمدح والتعظيم للثلاثة او لأحدهم ولا يضرهم ان يبقوا على ماهم عليه من الانحراف .
فأبواب الحزب مفتوحة للمنخرطين على اختلاف توجهاتهم ومشاربهم وعقائدهم .
فانا لله وانا اليه راجعون
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به .