[أبو سلَمة يوسف عسكري]

جزاك الله خيرا شيخنا خالدا وأدام عليك عافيته.

أزهر غدا أمره مكشوفا بين الناس حتى أصبح كاليقين الذي لا يخامره أيُّ شك، فالرجل لا يسلم من شرِّ لسانه طلبة العلم الفضلاء فضلاً عن العلماء النبلاء، فلم تستوفِ كلمة لافاج ولا "غالقين عليه" حقها حتى ضمَّ إليها أن إمام الجرح والتعديل يأتيه الرجل فيكذب عليه فينزِّل تجريحه، وأن البطانة أشرارٌ.

والآن قد تعدَّى طعنه إلى الأموات كالإمام ابن باز رحمه الله، وقد كان في الماضي القريب يشنِّع على من يزعم أن بطانة الإمام ابن باز رحمه الله فاسدة، أما الآن فالمهمُّ أن ينصر مذهبه بطريقة أو بأخرى ولو كان مصدر الخبر هو الحلبي أو الرمضاني.