عرض مشاركة واحدة
  #59  
قديم 01 Feb 2021, 10:00 PM
أبو العباس عبد الله بن محمد أبو العباس عبد الله بن محمد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 208
افتراضي الحديث الرابع والخمسون

ثم ليتأمل أظفاره، فإن كانت طوالا فليقصّها:

54 - لأن محمد بن إبراهيم الشلاثاي أخبرني أبنا الحسن بن أبي الربيع ثنا أبو عامر العقدي ثنا قريش بن حيان عن أبي الواصل سليمان بن فروخ، قال: لقيت أبا أيوب فصافحته، فرأى أظفاري طوالا، فقال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن خبر السماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يسأل أحدكم عن خبر السماء وتدع أظفاره كأنها أظفار الطير تجمع فيها الجنابة والتفث".(1)

[ولينقي براجمه ورواجبه](*)، والبراجم: ملتقى رؤوس السلاميات، إذا قبض القابض كفه شخصت، والرواجب: هي العقد التي في م قصبات الأصابع من باطن(**)، ومنتهاها الأشاجع.

55 - أخبرني أبو عروبة ثنا عبد الوهاب بن الضحاك ثنا إسماعيل بن عياش عن ثعلبة بن مسلم عن أبي كعب مولى ابن عباس عن أبن عباس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قيل له: يا نبي الله! لقد أبطأ عنك جبريل صلى الله عليه وسلم، قال: ""ولم لا يبطىء عني وأنتم حولي لا تستنون، ولا تقلمون أظفاركم، ولا تنقون رواجبكم!. (2)


ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ-----------------------------------

(1) أخرجه أبو داود الطبالسي (597) ومن طريقه الطبراني في الكبير (184/4)والبيهقي (371/1) عن قريش بن حيان به دون [ولينقي براجمه ورواجبه]، لأنه التبس وتداخل هذا النص مع التبويب وهو على الصواب عند اليعقوبي.

(2) أخرجه أحمد (68/4) والطبراني في الكبير (11/ 431) وفي مسند الشاميين (1525) عن إسماعيل بن عياش به، وزاد بعد قوله: «تقلمون أظفاركم»: «ولا تقصون شواربكم». وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/ 167): «رواه أحمد، والطبراني؛ وفيه أبو كعب مولى ابن عباس، قال أبو حاتم: لا يعرف إلا في هذا الحديث. ورجاله ثقات. وحسنه احمد شاكر في تعليقه على المسند (3/ 7)؛ كذا؛ وثعلبة بن مسلم، وهو الخشني؛ قال الحافظ في «التقرغŒب»: مستور. وقال الذهبي في الميزان (1/ 371): عن أبي بن كعب، وعنه إسماعيل بن عياش بخبر منکر. ولعله هذا الحديث.

ٍ-----------------------------الحواشي-----------------------------

(*) وقعت عند جمعة في نهاية الحديث الذي قبله.
وقع قلب بين الكلمتين والبراجم - والرواجب.

(**) أقحم جمعة في النص كلمة [الكف].

وقع في الأصل وعند جمعة (الشلاثاي) وغيرها اليعقوبي إلى (الشلاثائي) بالعودة إلى التقريب.

رد مع اقتباس