[محسن سلاطنية]

ها قد انجلى الغبار - يادكتور- ،وظهر الذي ركبته في هذه الفتنة وجلبت به على الناس ، فرس هو أم حمار - وظهر أنه حمار أعرج لايصلح ظهرا ولا لحما ! - ،فإلى أين تذهب بأتباعك المخدوعين فيك ؟!، بل إلى أين يذهب بك ؟! ، ألم يأن لك أن تتوب وترجع عما اقترفته في حق الدعوة السلفية وأبنائها في هذا البلد الحبيب ؟!.
ويحك يادكتور إصدع بها مدوية ، قل أستغفر الله وأتوب إليه من تفريقي للجماعة ، إصدع بها مدوية ، قل أستغفر الله وأتوب إليه من ظلمي للأبرياء والشرفاء.
إصدع بها مدوية يادكتور وقلها صريحة لقد اتبعت هواي و نفسي -وما تحمله من حقد - في حربي للشرفاء .
إصدع بها مدوية يادكتور قل أخطأت خطأ شنيعا لما حسبت سرابا بقيعة شيئا وظننته برهانا كافيا ودليلا شافيا لإدانة خصومي الشرفاء .
إصدع بها مدوية يادكتور ، وقل أردت شيئا فأراد الله غيره ، ومكرت مكرا فحاق بي مكري وذلك حين ذهبت مسرعا للشيخ ربيع في بداية لفتنة لعلك تظفر منه بشيئ تسقط به الشرفاء، فتكلم الشيخ ربيع و الشيخ عبيد فيك أنت وفي صاحبك ، فانقلب عليك سحرك ! .
إصدع بها مدوية يادكتور وقل أستغفر له وأتوب إليه فقد تفطن كثير من العقلاء لتناقضاتي وكذباتي.
إصدع بها مدوية يادكتور واعترف أن جل الذي رميت به الشرفاء ظلما وعدونا قد وقعت فيه أنت وصاحبك وبعض زبانيتك ، وأبواقك .
إصدع بها يادكتور ببيان رسمي موقع باسمك ، ودعك من أجوبة الواس آب ، فإنك منذ أن نسفك الشيخ توفيق لم نر لك بيانا ولا كتابة رسمية موقعة باسمك ، فمالذي دهاك ؟!.
إصدع بها يادكتور مدوية وقل إن نسف الشيخ الفاضل الصادق هزني وأوجعني وأبان عن ظلمي وبغيي وقصوري عن الحجة والدليل .
إصدنفع بها يادكتور وقل إني رميت الفضلاء بالجهل بالتحقيق والأصول فعراني الشيخ رضا والشيخ خالد في شأن التحقيق والتخريج وأبانا عن ضعفي وعواري .
إصدع يادكتور ،ولكن بأي شيء ستصدع ؟! . فالأمر عظيم والخطب الجلل .