عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 29 Nov 2019, 11:01 AM
أم وحيد أم وحيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2018
المشاركات: 364
افتراضي





صلاة الجمعة وأهمّيتها

في قريتهم يصلّون الجمعة في وقت الظهر فما حكم ذلك؟

السؤال:

هذا يسأل عن بعض الناس في قريتهم يصلون الجمعة في الوقت، وقت الظهر لكن جاء بعض الطلبة وخالفوا ما عليه الناس فصاروا يصلون الجمعة في وقت الضحى واستدلوا... إلخ.

الجواب: (الشيخ: عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله)

هذه المسألة، هذا السؤال قد تكرر وأجبت عليه عند شرحنا لكتاب (عمدة الأحكام) فيما يتعلق في أبواب صلاة الجمعة، وبيَّنَّا خطأ هذا الفهم والصحيح فيه فراجعه بأكثر من المطول، ما هو مطول بأكثر من مطول.

للاستماع


السؤال:

يقول السائل من ألمانيا:
أنا أعمل في إحدى الشركات ولا يمكنني أداء صلاة الجمعة كلّ أسبوع، ولكن كلّ ثاني أسبوع يمكنني الذهاب؛ فما حكم ذلك؟

الجواب: (الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله)

أولًا: أطمئنك بقول الله تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا}، وقوله: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}، وبقوله – صلى الله عليه وسلّم – ((وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتم))، وقال - صلى الله عليه وسلّم – لعمران بن حصين – رضي الله عنه – حين أصابته بواسير: ((صَلِّ قَائِمًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ)) وفي رواية ((على جَنبك)).

الأوامر معفوٌّ عن المرء ما عجز عنه منها، بخلاف النّواهي، فهي عزم من الله، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلّم – في الحديث السّابق ((ما نهيتُكم عنه فاجتنبوه))، بارك الله فيك.

هناك أمرٌ أيضًا أنبّهك إليه، هل في محل الشركة هذا للعمال المسلمين مسجد يمكن أن يُصلّوا الجمعة فيه؟

فإن كان الجواب نعم، فـسَدِّدوا وقاربوا، لو تكون الجمعة بينكم يا معشر المسلمين بالتناوب، هذا أولًا.

وثانيًا: هل المساجد التي تحبّ أن تذهب للصلاة فيها، هل يمكنك سماع الأذان منها؟ أو هي بعيدة تحتاج إلى سيارة؟ فإن كان الجواب الأول، فكما قلت لكم سدِّدوا وقاربوا، ما دمتم تسمعون النداء -الأذان- فاستعينوا بالله، ولو يذهب كلّ أسبوع طائفة منكم.

وإن كنتم لا تسمعون ذلك، ولا يمكنكم الوصول إلا بمشقة واستخدام سيارة؛ فالأمر فيه سَعَة ولله الحمد.

اعزموا على النيّة الصادقة، وأنّه لو تيسّر لكم صلاة الجمعة مع المسلمين لأدّيتموها، وابشروا، قال - صلى الله عليه وسلّم –: ((ما من مسلمٍ كان له عمل، فسافر أو مرض، إلا كتب الله له ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا))، وقال - صلى الله عليه وسلّم – في رجالٍ تخلّفوا عنه غزوة تبوك، وهي في السنة التاسعة من الهجرة، قال: ((إن رجالًا خلفنا بالمدينة ما قطعتم واديًا، ولا سلكتم شعبًا إلا كانوا معكم)) صحيح البخاري رقم ( 2839) وفي رواية: حبسهم المرض.))
فالحمد لله الذي جعل لنا من أمرنا يسرا، فلم يكلفنا ما لا نطيق.

للاستماع



السؤال:

وهذا آخر يقول عن طريق الشبكة: هل يجوز لنا أن نقيم صلاة الجمعة في المصلى وذلك خاصٌ بشهر رمضان من أجل الاعتكاف؟

الجواب: (الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله)

صلوا مع جماعة المسلمين ولا تصلوها في المصلى، الجمعة حيث يكون الاجتماع العام لأهل الحي أو لأهل القرية.

للاستماع


السؤال:

جزاك الله خيرًا شيخنا، هذا السؤال الثاني عشر من فرنسا ولديه السؤال الأول:
يقول هل يجوز تقديم صلاة الجمعة لساعة عن وقت صلاة الظهر علمًا أننا ننتهي من الصلاة قبل دخول وقت الظهر ؟

الجواب: (الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله)

هذا خطأ والصواب أن تكون صلاة الجمعة في أول دخول وقت الظهر، نعم هذا الصحيح من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقد صح عن بعض الصحابة – رضي الله عنهم – قال: ((نخرج نتتبع الْفَيْءُ)) وعن آخر قال: ((وَلَيْسَ لِلْحِيطَانِ ظِلٌّ نَسْتَظِلُّ فِيهِ)) فمعنى هذا أنّهم يصلّون في أول وقت الظهر ولا يُؤخّرونها، قال بعضهم: ما كنّا نقيل ولا نتغدّى إلاّ بعد صلاة الجمعة
فالذي يظهر لي من هذه الأحاديث وأمثالها أنّهم يبكرون بصلاة الجمعة أكثر من صلاة الظهر. أمّا الساعة فلا أعلم هذا ، وإن قال بعض أهل العلم وقتها وقت صلاة العيد، يعني تبدأ من طلوع الشمس فهذا فيه نظر عندي والله أعلم.


للاستماع







الصور المرفقة
نوع الملف: jpg صلاة الجمعة.jpg‏ (37.3 كيلوبايت, المشاهدات 2061)
نوع الملف: png لايكلف الله نفسا الا وسعها.png‏ (398.7 كيلوبايت, المشاهدات 1826)
نوع الملف: png تعظيم يوم الجمعة.png‏ (441.8 كيلوبايت, المشاهدات 2001)
نوع الملف: png خير يوم طلعت فيه الشمس.png‏ (693.4 كيلوبايت, المشاهدات 1822)
رد مع اقتباس