عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11 Mar 2015, 03:20 PM
أسامة العابد أسامة العابد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 159
افتراضي عائشة الصديقة (رضي الله عنها) -قصيدة-

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الكريم
أما بعد فهاته أبيات أود أن أشارك بها اخواني في منتديات التصفية والتربية وهي حول الصديقة بنت الصديق -رضي الله عنها -حين قرأت عنها مقالا ماتعا رائعا لأخينا محمد مرابط حفظه الله فحاولت نظمه قدر استطاعتي وظني باخواني أنهم سيضيفون له الكثير وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
عائشة الصدّيقة :
-
الله أكبر قِيلَ كيف تغار ....فأجبتهم صمتي لعمري عار
أو ما أغار على المعظم شأنها ...ولعرضها رب السماء يغار
وهي الجليلة في النساء بقدرها ..ذكر رفيع في الكتاب ينار
بمناقب عجز اللسان لذكرها ...وفضائل تدع الأديب يحار
والقلب يفرح حين يسمع اسمها ..تحلو بذكر خصالها الأشعار
الله أكبر انها الأم التي ....ذات الحيا بل للحياء شعار
بتضرع قامت تصلي يومها ...والدمع تحت جفونها مِهْمَارُ
تدعو وتبكي أو تسبح تارة ...في بيتها لا توقف الأذكار
واذا أتيت الى الخطابة تسمعن ...قولا فصيحا ليس فيه عوار
أما النباهة فالمجال مجالها ...من ابي تراب جائها الإقرار
لو حُقَّ لامرأة تكون خليفة ...قل عائشن ذي خير من يختار
واذا أتيت الى العلوم فلا تسل ...من بيتها تتعلم الأثار
وروى هشام من تنوع علمها ...طب وفقه بل كذا الأشعار
أما السخاء فلا تسل عن جودها ..عن خيرها تتواتر الأخبار
هي أجود النسوان قاطبة وما ...بصرت بمثل سخائها الأبصار
عرف الصحابة قدرها فتواضعوا...ان التواضع للعلا مشوار
وأجلها من بعدهم أهل النهى ...هانت لأجل مقامها الأعمار
أما اللئام فجاهروا بعدائها ....فأصابهم ذل كذا وصغار
ما سبها الا خبيث فاجر ..ورأى الجماعة انهم كفار
اذ كذبو القرآن في اياته ...ورموا حصانا بعلها المختار
رضي الاله عن المطهرة التي ...من فيضها يتطهر الأطهار
وصلاة ربي دائما وسلامه ....لنبيه ما غردت أطيار
وعلى الصحابة كلهم اهل الهدى ...ما سالت الوديان والأنهار
قولو لمن رضي التشيع مذهبا ...قم فاتخذ خانا فأنت حمار
----
أبيات القصيدة مقتبسة من مقال الأخ الفاضل أبي معاذ محمد مرابط حفظه الله (الله أكبر !! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟!)


التعديل الأخير تم بواسطة أسامة العابد ; 12 Mar 2015 الساعة 05:50 PM
رد مع اقتباس