عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06 Feb 2018, 11:40 AM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي

[ الشيخ لا يكفر بالظـن ]
* قال _ رحمه الله _ : (( من أظهر الإسلام وظننا أنه أتى بناقضٍ ، لا نكفره بالظن ؛ لأن التبيّن لا يُرفع بالظن وكذلك لا نكفر من لا يُعرف منه الكفر بسبب ناقضٍ ذُكر عنه ونحن لم نتحققه )) .
مجموع مؤلفات الشيخ / الرسائل الشخصية ج 5 ، ص 24 .

* وقال _ رحمه الله _ : (( وأما ما ذكرَ الأعداء أني أكفر بالظن فهذا بهتانٌ عظيم ، يريدون به تنفير الناس عن دين الله ورسوله )) .
مجموع مؤلفات الشيخ / الرسائل الشخصية ج 5 ص 25 .

[ الشيخ لا يكفر بالمعصـية أو الكبـيرة ]
* وقال _ رحمه الله _ : (( ولا أُكفر أحداً من المسلمين بذنبٍ ، ولا أُخرجه من دائرة الإسلام )) .
مجموع مؤلفات الشيخ / الرسائل الشخصية ج 5 ص 11 .

* وقال _ رحمه الله _ : (( من أطلق الشارِعُ كُفره بالذنوب ، فالراجح فيها قولان ..
أحدهما : ما عليه الجمهور وأنه لا يخرج من الملة .
والثاني : التوقف كما قال الإمام أحمد أمِرُّوها كما جاءت يعني لا يقال : يخرج ولا ما يخرج وما سوى هذين القولين غيرُ صحيح )) .
روضة الأفكار والأفهام لحسين بن غنام ج 1 ص 207 .
فالإمام هنا _ رحمه الله _ رجّح هذين القولين معرضاً عن بقية الأقوال في هذه المسألة .

[ الشيخ لا يكفر بالعمـوم ]
* وقال أيضاً _ رحمه الله تعالى _ : (( وأما القول إنّا نكفر بالعموم فذلك من بهتان الأعداء ، الذين يصدون به عن هذا الدين ونقول : سبحانك هذا بهتان عظيم )) .
مجموع مؤلفات الشيخ / الرسائل الشخصية ج 5 ص 101 .

[ الشيخ يشترط توفر الشروط وانتفاء الموانع لتكفير المعين ]
* قال رحمه الله : (( وأما التكفير ، فأنا أُكفر من عرف دين الرسول ثم بعدما عرفه سبه ونهى الناس عنه ، وعادا من فعله فهذا هو الذي أُكفر وأكثر الأمة ولله الحمد ليسوا كذلك )) .
مجموع مؤلفات الشيخ / الرسائل الشخصية ج 5 ص 25 .

* وقال _ رحمه الله _ : (( المعين يكفر إذا قامت عليه الحجة )) .
مجموع مؤلفات الشيخ / الرسائل الشخصية ج 5 ص 220 .

* وقال _ رحمه الله _ : (( السلف _ رحمهم الله _ كفّروا النوع ، أما المُعين ، فإن عرف الحق وخالف كفَرَ بعينه ، وإلا لم يكفِّروا )) .
مجموع مؤلفات الشيخ / الرسائل الشخصية ج 5 ص 221 .

* وقال _ رحمه الله _ : (( إنما نكفر من أشرك بالله في إلاهيته " أي : عبوديته " ، بعدما تبيّن له الحجة على بطلان الشرك )) .
مجموع مؤلفات الشيخ / الرسائل الشخصية ج 5 ص 60 .

رد مع اقتباس