عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01 May 2017, 01:26 PM
أبو عاصم مصطفى السُّلمي أبو عاصم مصطفى السُّلمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
المشاركات: 607
افتراضي ما للبصرة و اللّوب ؟

قال الحافظ أبو أحمد الحسن بن عبد الله ابن سعيد العسكري اللغوي رحمه الله تعالى : اُخْبرنَي أبي حدثنا عَسَل بن ذكْوَان عَن الرِّياشي قَالَ توفّي ابْنٌ لبَعض المهالبة فَأَتَاهُ شبيب بن شيبَة الْمنْقري يعزيه و عِنْده بكر بن حبيب السمهمي ، فَقَالَ : شبيب بلغنَا أَن الطِّفْل لَا يزَال مُحْبَنْظِيًا على بَاب الْجنَّة يشفع لأبويه . فَقَالَ بكر بن حبيب : إنّما هُوَ محبنطئٌ بِالطَّاءِ . فَقَالَ شبيب : « أتقول لي هَذَا وَمَا بَين لابتيها افصح مني » . فَقَالَ بكر : وَ هَذَا خطأ ثَان ، مَا لِلْبَصْرَةِ واللُّوب ؟ لَعَلَّك غَرَّك قَوْلهم : مَا بَين لابتي الْمَدِينَة ، يُرِيدُونَ الْحرَّة .قال الشيخ : والحرّة أرْض تركبها حِجَارَة سود وَهِي اللابة ، و َجَمعهَا لابات ، فَإِذا كثرت فَهِيَ اللوب ، وللمدينة لابتان من جانبيها وَلَيْسَ لِلْبَصْرَةِ لابةٌ وَلَا حرَّة
و أمّا قوله مُحْبَنْطِئٌ ، فقال أبو عبيد : المُحْبَنْطِي بغير همز : هو المُتَغضِّب المستبطيء للشيء ، و المُحبنطئُ بالهمز : هو العظيم البطن المنتفخ
( تصحيفات المحدثين لأبي أحمد العسكري ص:28/30 )

جاء في شرح لا مية الأفعال لابن الناظم بدر الدين محمد بن محمد بن عبد الله بن مالك ص:78
في باب أبنية الفعل المزيد فيه ، البيت الثالث و الثلاثين من المنظومة قول الناظم :
و احْبَنْطَأَ ، احْوَنْصَلَ ، اسْلَنْقَى ، تَمَسْكَنَ ، سَلْـ ............ ــقَى ، قَلْنَسَتْ ، جَوْرَبَتْ ، هَرْوَلْتُ مُرْتَحِلَا
و منها : افْعَنْلَأَ ، نحو : احبنطأ الرجل بمعنى : حَبِطَ : أي عظم بطنه

رد مع اقتباس