تبارك الله الرّحمن؛ فكلام العلماء شفاء للقلوب، وإنارة للسّبل والدّروب، بالحق المستبين، النابع من الكتاب المبين، وهدي النبيّ الأكرم المبعوث رحمة للعرب والأعجمين؛ فيا لها من حِكمة بالغة عليها مِسكة من مِشكاة النّبوّة "فإذا حدثتك نَفسك بِطلب الْإخلاص فَأقبل على الطمع أَولا فاذبحه بسكين اليأس وأقبل على الْمَدْح وَالثنَاء فازهد فيهمَا زهد عشّاق الدُّنْيَا فِي الْآخِرَة." فرحم الله العَلَم الإمام ابن القيّم، وسائر علماء الإسلام، وجزا الله شيخنا الحبيب -خير الجزاء وأوفره- على إتحافه أبناءه وإخوانه بمثل هذه الفوائد العوالي والدّرر الغوالي، وبارك الله في علمه ودعوته وعمره، آمين، وأحسن الله إليك أخانا الفاضل وليد على عنايتك وحرصك على نقل تغريدات وفوائد شيخنا أبي عبد الله، ليعُمّ بها النّفعُ وتقرّ بها العينُ وينصر بها الحقّ وينشر بها الخير ويردّ بها الباطل والهوى...، والحمد لله ربّ العالمين.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو فهيمة عبد الرحمن البجائي ; 31 Jan 2018 الساعة 12:25 PM
|