عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30 Dec 2019, 09:55 PM
أم وحيد أم وحيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2018
المشاركات: 365
افتراضي وَدَاءُ القَلْبِ أَوْلَى بِالسُّؤَالِ!!!





قالوا:



وَدَاءُ القَلْبِ أَوْلَى بِالسُّؤَالِ!!!

لاتقصد المخلوق واقصد ربّه!!!


من أجمل ما قرأت في الاستغاثة والعون. وهذا هو عينُ التّوحيد.

وحّد الله يا عبد الله!!!
لاتقصد المخلوق في ضعفك، واقصد باليقين ربَّه!!!



كثير من الناس يشتكي من كثير من الأزمات التي تحلّ ببلدانهم، والكل يريد الحلّ، والكلّ يبكي سوء التّسيير من الإدارات والحكومات.

والله سبحانه يدلّ على علاجات لأقوام، في تغيير جذري، يبدأ من الفرد نفسه، ثم ينتقل التغيير، مرحليًا، وبـانتظام، إلى الأسرة، لأنّ المجتمع عبارة عن فرد يكوّن أسرة، والفرد في الأسرة، إذا كان ذا قوّة ومناعة وسلوك متّزن، وعلم، وحِلم، وصبر، ونشاط نافع، سيكون بإذن الله، القدوة الحسنة لغيره من أفراد الأسرة، لأنّ الضّعيف مُولَع بتقليد القويّ، على نسق مقولة المؤرخ ابن خلدون رحمه الله: "المغلوب مُولَع بتقليد الغالب".

فالله سبحانه في قوله: "إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ"، أرشد عباده إلى إصلاح الأنفس، ابتداءً، من الفرد النّواة في المجتمع، الذي يمثل اللَّبِنة الأساسيّة في التّكوين الأسري، وهو الأب، الّذي يختار الأمّ، وبهما تسير الحياة، في تحقيق الأهداف المسطّرة، لإخراج، إن شاء الله، جيل، تُوكَل إليه الزّعامات.

فإذا كان أساس الأسرة، الأب، غير مؤهّل لأن يلعب دور المصلح، لكونه يحتاج إلى إصلاح نفسه، وفاقد الشيء لايعطيه، فإنّ استحالة تغيير المجتمع تضحى النّقطة الجوهريّة التي منها ينطلق الحكماء، لدفع، بإذن الله، ما يمكن دفعه، من فكرة الاستحالة هذه، حتّى يتمّ التّغيير، إن شاء الله، وعلى إيجابيته. وذلك لايكون إلاّ بـالتّدرّج والمرحليّة، في بثّ الوعي بين النّاس، وتصحيح مفاهيم مغلوطة، في معنى الإصلاح؟ ومتى يكون؟ ومَن يقوم به؟ وعلى أيّ أساس؟ وكيف يكون؟

وهذا السّؤال، هو أساس الأسئلة المطروحة، لإمكانية تدارك ما استطاع الحكماء، إن شاء الله، تداركه، في مجتمعات، تنتشر فيها الإشاعات والخُرَافات والكذب والخيانات.

اللّهمّ أصلحنا واصلح بنا.



ما أجمله من ضعف. وما أروعه من عجزٍ، أدرك صاحبه أنّ الله وحده هو المعين، ولاأحد غيره يجيره من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.

والأبيات منقولة لمعرفة مصدر الرّاحة النّفسيّة عند المسلم. وماأروعها من راحة، تصحّ بها الأبدان، وتنتعش بها الأنفس والقلوب.

اللّهمّ أعِنّا على أنفسنا.

نقاط بناء مجتمع المسلمين، للمهتمّين، من أم وحيد بهية صابرين.





الصور المرفقة
نوع الملف: png إذا الشدائد.png‏ (290.4 كيلوبايت, المشاهدات 1481)
نوع الملف: png لاتقصد المخلوق واقصد ربّه.png‏ (216.2 كيلوبايت, المشاهدات 1420)
نوع الملف: png ذهبت إلى طبيب.png‏ (303.7 كيلوبايت, المشاهدات 1057)
نوع الملف: jpg إذا أصبح العبد.jpg‏ (81.5 كيلوبايت, المشاهدات 1050)
رد مع اقتباس