عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 29 May 2012, 09:20 AM
حاتم خضراوي حاتم خضراوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: بومرداس
المشاركات: 1,115
إرسال رسالة عبر Skype إلى حاتم خضراوي
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا أبا عبد الرحمن على جهدك المبذول.


اقتباس:

ثالثها: أنه من خلال هذه الردود على مقاله –ناهيك لو تتبعت كل ما كتبه- تبين لي أن الرجل جاهل بمختلف الفنون، وهذه المزالق التي وقع فيها العربي، لا يسع أدنى طالب علم أن يقع فيها، وهي تنبئك عن ما وراءها من جهل مطبق:
1-فهو جاهل بكتاب الله تعالى : إذ لم يعلم آية تدور على ألسنة الناس أنها من القرآن، فنسبها إلى الشيخ الألباني رحمه الله. ولا يغرنّك قوله: «قرأت القرآن على الشيخ عبيد الله الأفغاني رحمه الله»، فإنّ القراءة غير العرض، ومن قرأ القرآن على الشيخ عبيد الله الأفغاني -رحمه الله- يعلم أن الطلاب يعرضون عليه القرآن من المصحف وليس من الحفظ.
وقد ترجم لنفسه ترجمة ذهبية، باسم محمد الصغير-تدليسا-، وكأنه أُلهم بهذا اللقب «الصغير»، إذ هو صغير في العلم، ومن أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر. ذكر فيها أنه: "وجوّد قسطا من القرآن على يدّ الشيخ عبيد الله الأفغاني السعودي بالمسجد النبوي بالمدينة النبوية".
2- جاهل بالقراءات.
3- -جاهل بقواعد علم الحديث: فالرجل لا يميز بين الجرح المفسر وبين الجرح المجمل، إذ اعتبر كلام شيخ السنة عبيد الجابري -سلمه الله- فيه من الجرح المجمل، وقد وصفه الشيخ بخصال: «كذاب؛ نصاب؛ لعاب؛ دجال؛ لا تغتروا به؛ لا تأخذوا عنه؛ دعوا عنكم هذا الدجال النصاب اللعاب»، والحقيقة أن خصلة واحدة منها مفسرة، وكافية في جرح الرجل. فكيف بهنّ؟! وقد اجتمعت في عبارة واحدة.
ومن جهله بأصول الحديث أنه لا يعرف مراتب المحدثين في الجرح والتعديل، وذهب يقعد قاعدة بجهله، ليس لها أدنى أثر من علم الحديث.
4- جاهل باللغة والإعراب
5- جاهل بقواعد الإملاء.
6- جاهل بعلامات الترقيم : بل هو يخبط فيها خبطة عشواء، ومن جهالاته بعلامات الترقيم أنه لا يفرق بين المعقوفتين [...]، وبين القوسين (...)، فقال في مقاله السابق: «قال .... نبيل عون وفقه الله مع بعض الزيادات أضعها بين معقوفتين»، ثم تراه يضع كلامه بين قوسين (...) على ما زاده على كلام تلميذه البار.
7- جاهل بأصول الفقه: بل لعله من أجهل الناس بذلك، فالرجل لا يعرف معنى النص، ولا الظاهر، ولا هو يفرق بينه وبين التأويل، وهذه المسائل من دلالات الألفاظ التي تعتبر من أهم مسائل الأصول، بل هي لبّه وجوهره، إذ عليها يتوقف فهم النصوص كما لا يخفى –إلا على العربي-.
8- جاهل بأصول البحث العلمي : بل جعل مصدر البحث العلمي: النسخ واللصق، بل السرقة بل السطو والنهب، معتمدا في ذلك على «برنامج الشاملة» و«موقع المكتبة الإسلامية»، وغيرهما.
9- جاهل بآداب البحث والمناظرة.
وزيادة على هذا كله، متهم بالخيانة والسرقة العلمية: التي توجب سقوط العدالة. وفوق هذا، متّهم بالكذب. فأي قوم تخاطب؟!
ظلمات بعضها فوق بعض، إذا أخرج العربي يده، لم يكد يراها من شدة ظلمات جهله.

رد مع اقتباس