الموضوع: - لنتذاكر -
عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 05 Sep 2015, 12:20 PM
إسحاق بارودي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

قال المؤلف رحمه الله : " وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ (سورة العصركاملة. )
قَالَ الشَّافِعيُّ ـ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى ـ: لَوْ مَا أَنْزَلَ اللهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِهِ إِلا هَذِهِ السُّورَةَ لَكَفَتْهُمْ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ ـ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى ـ: بَابُ: العِلْمُ قَبْلَ القَوْلِ وَالْعَمَلِ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَٰه إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ﴾[محمد:19]، فَبَدَأَ بِالْعِلْمِ (قَبْلَ القَوْلِ وَالعَمَلِ)"


فوائد من شرح الشيخين صالح آل الشيخ وصالح الفوزان حفظهما الله تعالى

-دليل وجوب تعلم المسائل الأربعة التي ذكرها المؤلف هو سورة العصر
المسألة الأولى : العلم : دليلها قول الله عز وجل :"إلا الذين آمنوا" لأن الإيمان لا يكون إلا بعلم وهو معرفة الله عزّ وجل ومعرفة نبيه ومعرفة دين الإسلام بالأدلة
المسألة الثانية : العمل بالعلم : دليلها قول الله عزّ وحل "وعملوا الصالحات "
المسألة الثالثة : الدعوة إلى العلم والعمل : دليلها قول الله عزّ وجل " وتواصوا بالحق "
المسألة الرابعة : الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى العلم والعمل : دليلها قول الله عزّ وجل "وتواصوا بالصبر "
-العصر الذي أقسم به الله عزّ وجل يقول الشيخ صالح آل الشيخ أنه الزمان المطلق أقسم الله عزّ وجل به لشرفه ولأنه أشرف شيء أعطيه الإنسان فأعطي عمرا ليعبد الله عزّ وجل فيه ويطيعه
-جواب القسم الذي أقسم به الله عزّ وجل هو قوله تعالى "إن الإنسان لفي خسر "
-اجتمعت ثلاث مؤكدات تؤكد جواب القسم : القسم ، مجيء إنّ ، مجيء اللام في خبر إن والتي تسمى المزحلقة أو المزحلفة وأهل العلم بالمعاني يقولون إن مجيء المؤكدات يصلح إذا كان المخاطب منكرا لما اشتمل عليه الكلام
-الألف واللام "ال" في كلمة الإنسان في الآية هي للإستغراق يعني كل بني آدم
-الله عزّ وجل يقسم بما شاء من مخلوقاته والله لا يقسم إلا بشيء له أهمية
-المخلوق لا يقسم إلا بالله ولا يجوز لنا أن نحلف بغير الله قال النبي صلى الله علبه وسلم "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك " (صححه الألباني وغيره ) وقال صلى الله عليه وسلم "من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت "(رواه البخاري)
-الصبر أقسام ثلاثة : صبر على الطاعة ، صبر عن معصية وصبر على أقدار الله
-جميع بني آدم في خسارة وهلاك إلا من اتصف بالعلم والعمل والدعوة إلى الله والصبر على الأذى
-الوقت ثمين ينبغي استعماله فيما يفيد وينفع
-الشافعي رحمه الله قال تلك المقالة لأن الله عزّ وجل بيّن في سورة العصر أسباب السعادة وأسباب الشقاوة فقامت الحجة على خلقه بهذه السورة (الشيخ الفوزان )
أو نقول أن الشافعي رحمه الله قال تلك المقالة لأن سورة العصر اشتملت على كل ما يدل الخلق على ربهم عزّ وجل ويقودهم إلى اتّباع رسالة النبي صلى الله عليه وسلم (الشيخ صالح آل الشيخ )
-ليس معنى كلام الشافعي أن هذه السورة تكفي الناس لو ما أنزل الله غيرها ، لكنها أقامت الحجة عليهم
-العلم قبل العمل أما العمل المبني على الجهل فإنه لاينفع صاحبه بل يكون وبالا وضلالا عليه يوم القيامة
-الدليل على قول البخاري "باب العلم قبل القول والعمل " هو قوله تعالى " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ" حيث بدأ الله بالعلم وقوله تعالى "واستغفر" هذا هو العمل
-القول والعمل إذا كان على علم بورك لصاحبه في القليل وإذا كان القول والعمل على غير علم فربما كانت الأعمال والأقوال جبالا ولكنها ليست على سبيل نجاة
-العلم في غاية الأهمية ويبدأ به قبل كل شيء خاصة العلم الذي يصحح العبادة ويصحح العقيدة ويصحح القلب ويجعل المرء في حياته يسير على بينة وفق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وليس على جهالة
تصفح شرح الشيخ الفوزان حفظه الله
رابط شرح الشيخ صالح آل الشيخ تم ذكره سابقا


التعديل الأخير تم بواسطة إسحاق بارودي ; 05 Sep 2015 الساعة 12:43 PM
رد مع اقتباس