جزى الله فضيلة الشيخ الكريم أبي أسامة مصطفى بن وقليل خير الجزاء على ماخطته يمينه وجادت به قريحته في هذا البيان الماتع والمقال النافع إن شاء الله تعالى كيف لا وهو قد غلب جهده واستفرغ وقته في بحث ملابسات هذه الفتنة ، فتنة التفريق والمفرقة فغلّب الحق عن حظوظ النفس وانتصر للمظلوم من الظالم ولم يخش في الله لومة لائم.. فبارك الله لك وبارك بك فضيلة أبي أسامة على هذا الموقف النبيل المشرف الذي أدخل السرور والفرح في قلوب السلفيين عامة وأهل العلم خاصة من علماء ومشايخ وطلبة علم ،، والى اخواننا المغرر بهم هذا هو الشيخ أبو أسامة من كبار طلبة العلامة اليمني مقبل الوادعي رحمة الله عليه الذي وصفه جمعة بأنه من علماء الجزائر وانتقد شيخ لزهر العلامة ربيع حفظه الله كما جاء في جلسة بسكرة في عدم تزكيته لطلبة علم أثبات المشهود لهم بالعلم والإستقامة ويعرفهم ويعرف منزلتهم العملية ووو وذكر منهم هذا الشيخ الحبيب أبو أسامة.. فيا اخواننا لا تضعوا عقولكم بأكف متبوعيكم فتكونوا كالسكارى والله ميزكم بعقولكم عن باقي المخلوقات... فهذا بيان الشيخ وقد بلغكم أنه جلس للشيخ فركوس وجلس للشيخ عبد الغني وجلس مع جمعة وهو عالم متمكن بشهادة شيخكم جمعة فيه واستفرغ جهده في دراسة القضية ثم خلص الى هذا البيان وانظروا الى انصافه رحمه الله وعفا عنه حيث قال ((هذا وإني إذ أبين هذا الموقف لا أدافع عن خطأ مخطئ أو باطل أو عدوان صدر من أي طرف، فإن الأخطاء والباطل والعدوان يردُّ على كل من جاء به، وإن الحق والصواب يقبل من كل من جاء به،)) فلله دره وعلى الله أجره ونسأل الله أن يغفر لنا وله ويتجاوز عنا وعنه ويهدي به قلوبا غلفا وآذانا صما وأعيننا عميا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى صهيب ; 11 Aug 2019 الساعة 09:46 PM
|