[أبو عثمان سعيد مباركي]

بارك الله فيك شيخنا وحفظك ورعاك وجميع مشايخنا
فإن من علامات أهل الأهواء بغض أهل الأثر وإطلاق الألقاب السيئة على أهل السنة
فلا تجد مبتدعا قط يحب أهل السنة بل ينصب نفسه حرباً عليهم يحاربهم بكل ما أتي من قوة ويجند لحرب أهل السنة.
قال أبو عثمان الصابوني رحمه الله في: "عقيدة السلف":
وعلامات أهل البدع على أهلها ظاهرة بادية وأظهر آياتهم وعلاماتهم:
- شدة معاملاتهم لحملة أخبار النبي صلى الله عليه وسلم.
- واحتقارهم لهم.
- وتسميتهم حشوية.
- وجهلة.
- ومشبه.
- وظاهرية.
وروي بسنده عن أحمد ابن سنان القطان قال: ليس في الدنيا مبتدع إلاّ وهو يبغض أهل الحديث فإذا ابتدع الرجل نزعت حلاة الحديث من قلبه.
وذكر الحاكم في المعرفة: "وعلى هذا عهدنا في أسفارنا وأوطاننا كلّ من ينتسب إلى نوع من الالحاد والبدع لا ينظر إلى الطائفة المنصورة إلاّ بعين الحقارة ويسميها حشوية ونقول: ما أشبه الليلة بالبارحة فأهل الأهواء والحزبية وأهل الفرق الردية شابهوا إخوانهم من المبتدعة المتقدمين في الطعن على علماء أهل السنة من أصحاب منهاج السلف وقد أشبه مبتدعة زماننا".
مبتدعة الأزمان المتقدمة حذوا النعل بالنعل والله المستعان وحتى تقوم الحجة وتنقطع الأعذار من هذا التدليس والتلبيس الذي يمارسه أقوام من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ويتزيون بزينا ويلبسون على المسلمين من قومنا وهم في حقيقة الأمر دعاة على أبواب جهنم نعوذ بالله جلا وعلا من شرورهم ونجعله تعالى في نحورهم وهو المستعان وعليه التكلان وهو الموعد.
فأسأل الله جلت قدرته وتقدست أسماءه أن يحفظنا وإخوننا من أهل السنة على منهاج النبوة في مشارق الأرض ومغاربها.
اللهم احفظنا وإيّاهم من كلّ سوء وردّ عنا وعنهم كيد الكائدين وحسد الحاسدين ومكر الماكرين وفجور الفاجرين وتقول المتقولين
اللهم إنا نبرأ بك في نحور المخالفين الخالفين المتخلفين من الخلف لمنهاج النبوة
وافتح لنا في الدعوة إليك على منهاج النبوة فتحا مباركا واشرح لنا صدور خلقك وهيء لنا جميعا من أمرنا رشدا إنك على كل شيء قدير
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
ـــــــــــــــــ
أنظر محاضرة الشيخ رسلان أصول دعوتنا.
وأسباب التمكين له.