[أبو الزبير خيرالدين الرباطي]

الله أكبر،قال الله تعالى:”وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا“(الإسراء:81)طيب لماذا كذبت على الشباب يا لزهر لماذا أحدثت الفتنة لماذا طعنت في إخوانك؟!لكن ربنا جل جلاله حكيم عليم،من بداية الفتنة والفضائح تتوالى عليك بسبب تفريقك للسلفيين فإن الله عاملك بعدله فإنه رب عظيم لا تخفى عليه خافية،قال الإمام ابن القيم في الوابل الصيب(80-82)-عند ذكره مجازاة الله لعباده بالمثل- :"ومن سترهم-أي الخلق-ستره،ومن تتبع عوراتهم تتبع عورته،ومن هتكهم هتكه وفضحه،ومن شاق الله شاق الله تعالى به ومن مكر مكر به،ومن خادع خادعه،ومن عامل خلقه بصفة عامله الله تعالى بتلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة،فالله تعالى لعبده على حسب ما يكون العبد لخلقه...وكذلك الحديث الذي في الترمذي وغيره،عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في خطبته يوما:«يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم،فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع عورته يفضحه ولو في جوف بيته»فكما تدين تدان،وكن كيف شئت،فإن الله تعالى لك كما تكون أنت لعباده"اه كلامه رحمه الله