عرض مشاركة واحدة
  #47  
قديم 14 Feb 2018, 04:49 PM
أبو عبد الأكرم مجيد بوعلي قدور أبو عبد الأكرم مجيد بوعلي قدور غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 26
افتراضي

واللهِ ما زاد تطاول هؤلاء – واحد تِلْوَ الآخر (يتلوه شاهد منه) – على العلماء من أمثال الشّيخ فركوس والشّيخ جمعة، والشّيخ أزهر، بالكَذب، ما زاد علماءنا إلّا صِدْقا في أقوالهم ونصرةً لأفعالهم ومواقفهم.
وأنا أتذكَّر النّصيحة الصَّادقة بحقٍّ للشّيخ فركوس حين نشر : (فَضاَعَ إخلاص النية لله تعالى في مقالاتهم وسطورهم، وتمكّنت منهم حظوظ النّفس والهوى، وغابت الأمانة في النّقل وتحرّي الدّقّة وطلب الحقّ، وحلّ محلّها الكذب والخيانة). ثمّ تسمع كلام الشّيخ أزهر في غربلة كثيرِ الباطل الذي مُزِج بالحقّ وتقرأ كلام الشّيخ جمعة في ردّ المنكر والكذب والتّمييع الذي وصفه بهم أيضا الشّيخ فركوس في نشرته المباركة: (الذين ركبوا منهج التّمييع – في الجملة- وإن نفوه عن أنفسهم، ولكنّه جليٌّ واضح في مواقفهم وصحبتهم ودعوتهم). وأنا أتذكّر ذلك كلّه، أتذكّر أيضا قوله صلى الله عليه وسلّم (( لا يَضُرُّهُم من خَذلَهُمْ)) [البخاري كتاب المناقب رقم:3641]، ولكنّها كلمة أشارك بها في الدفاع عن علماءنا ما يلبّس عليهم من الكذب، وهو ألصق بمن خذلهم ثمّ خالفهم. واللهُ تعالى وحده يدافع عن الذين آمنوا وهو وحده جلّ وعلا، يرفع الذين آمنوا درجات ويرفع العلماء درجات.

رد مع اقتباس