عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28 Dec 2017, 09:13 AM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي قالوا بلال ذو فتن === قلنا فهاتوا من فتن

بسم الله الرحمن الرحيم
قبل يومين كلَّم بعض أحبتنا في ولايتي أحد الأئمة (محسوب على السلفية) يريد منه استصدار رخصة لإلقاء دروس في مسجده أيام تواجدي هناك ، فكان جواب هذا الإمام (بلال دخل في هذه الفتنة وأنا أخاف من الفتن والمشاكل أو كما قال _قبح الله البغي والافتراء_ ) وجوابا عليه أقول : شكر الله سعي ذلك الفاضل وحرصه وأما هذا الإمام وجماعته فلتعلموا أني لست ضعيفا وفي غنية عن التدريس عند أمثالكم ، ولولا حيائي من شيخ كريم زكاكم ضمنا وحجزني عنكم لما تعاظمتم وطعنتم في إخوانكم وأهل السبق والفضل فيكم وبهذا تطعنون في مشايخنا الذين تكلموا وارتضوا ردودي وأنهم مثلي شيوخ فتن فأعدوا ليوم السؤال جوابا ولعله قريب:

( قالوا بلال ذو فتن === قلنا فهاتوا من فتن
والله يجزي من بغى === والخاذلين في المحن
نظم : بلال يونسي )

الله المستعان ، فواعجبا وكأن قومنا تنكروا لفضل من كان يجمعهم على الخير ويعرفهم بعلمائهم وبعد أن تسلقوا على ظهره صار فتانا ، فالحال يصدق عليه ما تمثل به العلامة ابن باديس رحمه الله
(كي تجي المنافع يعيطوا لبو نافع وكي تروح لمنافع دز الدرياز لهيه)
وقول عنترة بن شداد :
(خدمت أناسا واتخذت أقاربا ….. لعوني ، ولكن اصبحوا كالعقارب

ينادونني في السلم بابن زبيبة ….. وعند صدام الخيل يابن الأطايب )

ولولا الهوى ماذل مثلي لمثلهم ….. ولا خضعت أسد الفلا للثعالب

سيذكرني قومي إذا الخيل أصبحت ….. تجول بها الفرسان بين المضارب

فإن هم نسوني فالصوارم والقنا ….. تذكرهم فعلي ووقع مضاربي)

وقوله:

(ولولا سناني والحسامُ وهمتي ... لما ذكرتْ عبسٌ ولاَ نالها فخرُ
سيذْكُرني قَومي إذا الخيْلُ أقْبلت وفي الليلة ِ الظلماءِ يفتقدُ البدر
يعيبون لوني بالسواد جهالة ولولا سواد الليل ما طلع الفجر
وانْ كانَ لوني أسوداً فخصائلي بياضٌ ومن كَفيَّ يُستنزل القطْر
محوتُ بذكري في الورى ذكر من مضى وسدتُ فلا زيدٌ يقالُ ولا عمرو)

فحياك الله وبياك

وإلى جميع أحبتنا الذين علقوا هنا أقول لهم (من قصيدة قديمة لي):

(قريب وإن تمطي الصوارف رحلها ** قريب إلى القلب العليل وحاضر

زمان يسر النذل عيش بظله ** وأنفُ الأباةِ الخمْد وصْفٌ مشاهر

لنا في قريض الأقدمين نفائس ** علت ثم حطت في العليق تناور

ولكن شعرا من جناك مجلجل ** يضاهي ويعلو في الفوائق زاهر

قرأت قصيدا قد خلت منه أعصر ** يدك الصخور الجامدات يفاخر

فرُحْت أحاكي ذا القصيد لعلني ** أكون بذي الحكيا شكورا يؤازر

مددتم إلينا بالجميل سواعدا ** فجاءت حنايانا ومعْها ضمائر

أباة على الأعدا نحز رؤوسهم ** حناة على أهل السوابغ أبهر

إذا ما ارتشفنا من أخ صفو وده ** نصير له في كل هم نناصر

ولكنما من يرتجي جحد مثلنا ** كررنا على هاماتهم فتصاغروا

أيا أهل شعر بالصلاح مترس ** فداكم أبي والأم معْه فثابروا

هيا صاحب الخير لبي دعاءنا ** ويا شاعرا حرا : تعالوا فحاوروا

فهذا أخوكم بلال جاء يرفل ** من البعد قد هزت هواه فواقر

نريد بني الشعر انتصارا محققا ** وذكرا لرب العالمين فكاثروا

أقول من الأشعار خير مقالة ** وأرجو جنان الخلد دوما وأنظر


فيارب بارك في اللسان وربه ** ولا تبق ذنبا في الدساتر يؤثر

فأنت إلهي خوفنا ورجاؤنا ** أجرنا من النيران يوم تسعَّر

وهذا الذي دونته مرتجلا ؛ به ** رقبت ودادا من أخ ليس يمكر

نظمها : الفتى ذو الفتون لكل حاسد مأفون : بلال يونسي )

وكتب:
بلال يونسي السكيكدي


https://www.sahab.net/forums/index.p...opic&id=165413
https://twitter.com/biloelhor2015/st...99798088503296


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي ; 28 Dec 2017 الساعة 04:24 PM
رد مع اقتباس