قَــدْ قُـــلْـــتُ شِــــعْــــــرًا ... !!
قَــدْ قُـــلْـــتُ شِــــعْــــــرًا ... !!
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
عَلَى غَيْرِ المعْهودِ، فقَدْ بُدِّلَتِ العُهُودُ، واسْتُثْمِرَتِ الجُهُودُ، فَهَهُنَا القَرِيحَةُ تَجُودُ، والشِّعْرُ لها أُخْدُودٌ
هِيَ أَوَّلُ مُحَاوَلَةٍ شِعْرِيَّةٍ على التَّوَالِي فِي يَومِهَا الثّانِي، فَهِيَ كالدُّرَرِ الغَوَالِي قَدْ شَابَهَتِ المَثَانِي
...... كَيْفَ لاَ وَالكَلاَمُ عَنْ مُنْتَدَانَا وَمَشَايِخِنَا وَأَحْبَابِنَا ......
..... نَفَحَاتُ اليَوْمِ تُرَاوِدُنِي .....
.... وَالشِّعْرُ قَدْ طَاوَعَنِي ....
... وَالنَّثْرُ سَجْعُهُ دَانِي ...
.. فَامْدَحُونِي ..
.أَوْ ذُمُّونِي.
لاَ أُبَالِي!!
...
الْحَمْدُ لِلْمُنْعِمِ ذِي الْآلاَءِ ي /-/-/ فِي كُلِّ آنٍ مُسْبِغِ النَّعْمَاءِ ي
مُسْتَوْجِبِ الْحَمْدِ دَوَامًا سَرْمَدَا؛ /-/-/ ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ أَبَدَا
عَلَى النَّبِيِّ مُنْجِدِ البَرِيَّاتْ /-/-/ مُخْرِجِهِمْ مِنْ حَلَكِ الدُّجُنَّاتْ
وَبَعْدُ فَالْمُنْتَظَرُ الْمَأْمُولُ و /-/-/ مِنْ بَعْدِ ذَا سَمَاعَ مَا أَقُولُ و
مُنْتَظِمًا لِجُمْلَةٍ مِنَ الْحِكَمْ /-/-/ أَوْ حَاكِيًا رَسْمًا بِشَفْرَةِ الْقَلَمْ
عَنِ الَّذِي بِخَلَدِي قَدِ اسْتَقَرّْ /-/-/ مِنْ أَدَب أَوْ فِقْهِ مَالِكِ الْأَغَرّْ
أَوْ فَنَنٍ مِنْ فَنَنِ الْقُرَآنِ ي /-/-/ أَوْ عِلْمِ سُنَّةِ النّبِي الْعَدْنَانِ ي
أَوْ غَزَلٍ بِزَيْنَبٍ معَ الرَّبَابْ /-/-/ تَضَمُّرًا مِنْ عَاذِلٍ يَا أَحْبَابْ
وَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ الْفَهْمِ الْقَوِيمْ/-/-/ وَالذِّهْنُ عَنْ ذَيَّاكَ لِلْعُقْمِ سَقِيمْ
وَخَيْبَةٍ لِوَاؤُهَا مَعْقُودُ و /-/-/ وَهِمَّةٍ يَرْقُبُهَا حَسُودُ و
بِبَلَدٍ قَدْ ضَرَبَ الْخُمُولُ و /-/-/ أَزِمَّةً فَانْتَكَسَتْ عُقُولُ و
وَقَدْ حَبَانَا اللهُ هَذَا الْمُنْتَدَى /-/-/ أَنْعِمْ بِصَرْخٍ شَامِخٍ بِهِ اهْتَدَى
طُلاَّبُ عِلْمٍ وَهُدًى وَتَزْكِيَهْ /-/-/ شِعَارُهُمْ تَصْفِيَةٌ وَتَرْبِيَهْ
فِيهِ اجْتَمَعْنَا أُلْفَةً بِالاَصْدِقَا /-/-/ لِمَقْصَدٍ عُنْوَانُهُ نُبْلُ اللِّقَا
وَجِلَّةٍ مِنَ الشُّيُوخِ الفُضَلاَ: /-/-/ أَزْهَرَ مُشْرِفٌ، وَجُمْعَةَ الْعُلاَ
وَغَيْرُهُمْ هُمُ النُّجُومُ فِينَا: /-/-/ نَجِيبُ مَعْ مَاضِي. وَمُشْرِفِينَا:
هُمُ الشُّمُوسُ نُورُهُمْ لاَ يَكْسُدُ و /-/-/ مِنْهُمْ: حَسَنْ وَمُصْطَفَى وَخَالِدُ و
[ هُمُ الشُّمُوسُ نُورُهُمْ لاَ يَكْسُدُ و /-/-/ بُوقْلِيلُ، مُصْطَفَى، مُرَابِطْ، خَالِدُ و ]
رُحْمَاكَ رَبَّاهُ وَلُطْفًا بِهِمُ و /-/-/ أَجْزِلْ عَلَيْهِمْ نِعْمَةً أَكْرِمْهُمُ و
ذِي خَاطِرَهْ خَطْرٌ بها قَدِ انْجَلَى /-/-/ رَدًّا لِمَنْ لِمُنْتَدَانَا قَدْ قَلَى
فِي وَقْتِ سَطْوِ غَفْلَةٍ كَالْغَاشِيَهْ /-/-/ فِيهَا الْقُلُوبُ لِلْكُرَاتِ خَاشِعَهْ
يَا ضَيْعَةُ الْعُمْرِ سُدَى. كَأْسُ ذَهَبْ؟؟ /-/-/ "مَا أَغْنَ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبْ"
ذِكْرَى لِمَنْ بِالذِّكْرِ لاَنَ وَازْدَجَرْ /-/-/ وَالْكَأْسُ بِالشَّامِ دَمٌ قَدِ انْهَمَرْ
[وَهَاهُنَا تَوَقَّفَ اليَرَاعُ و /-/-/ فَلَمْ يَكُنْ فِي سَيْرِهِ انْصِيَاعُ و
وَقَدْ شَكَا بِدَمْعَةِ الْمِدَادِ ي /-/-/ كَلاَلَةً عَنْ سَيْرِهِ الْمُعْتَادِ ي
وَلاَ يَزَالُ فِي الطَّرِيقِ طُولُ و /-/-/ بِطُولِهِ قَدْ يَصْعُبُ الْوُصُولُ و
لَكِنَّنِي قَدْ قُلْتُ لِلإِفَادَهْ /-/-/ مِنَ الْمُفِيدِ قِلَّةُ الزِّيَادَهْ]
حَمْدِي ابْتِدًا كَذَا انْتِهَى، وَحَالِي /-/-/ بِذَمٍّ اَوْ مَدْحٍ فلاَ أُبَالِي
وخطّه نظمًا ونثرًا: أبو عبيد الله عبد الله
ليلة الجمعة 28 شعبان 1435هـ
الموافق: 27/6/2014م
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيد الله عبد الله ; 30 Aug 2015 الساعة 10:30 PM
|