عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 06 Jan 2014, 10:03 AM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

يطول والله تعجبي من أناس أزعجهم هذا المقال للشيخ حفظه الله، مع أنه ليس فيه إلا أن الشيخ ربيعا ـ سلمه الله ـ ما غيَّر ولا بدَّل، وأنه هو هو كما عرفه الشيخ قبل أكثر من ربع قرن، بقي على ما كان عليه، والمخالف هو الَّذي غيَّر وبدَّل.
قبل ثلاثين سنة كان الشيخ أزهر حفظه الله سلفيًّا على الجادة، فهو كان أيَّام الصبى مع جماعة التبليغ بحكم أن بعض أهل الحي الذي يسكنه كانوا من رؤوس التبليغ، وقد منَّ الله عليه فعرف المنهج السلفي في ريعان الشباب وعرف ضلال ما عليه التبليغيون فتخلَّى عنهم، دخل الجامعة وعمره نحو من عشرين سنة وفي ذلك الوقت عرف المنهج السلفي، فلما طبع كتاب "منهج الأنبياء" للشيخ ربيع سنة 1986 ـ على ما قال المعترضون ـ كان الشيخ له منذ معرفته لمنهج السلف وانفصاله عن جماعة التبليغ ستُّ سنوات أو نحوها ـ ولم يكن تبيلغيًّا كما يقول الخرَّاصون ـ، وكان الشيخ قد صار خطيب المسجد ـ تطوُّعا ـ ذلك بعام أي سنة 1985، وفي تلك السنة أيضا سافر إلى الحجِّ بعد أن كان اعتمر سنة 1984، وفي سنة 1987 كلفته الوزارة الوصية بالخطابة في المسجد المذكور، ثمَّ عينته إماما للمسجد رسميًّا سنة 1991، ولا يزال على ذلك إلى ساعته هذه، يشهد له قدماء الحزبيين ورؤوس المنحرفين أنَّه كان بغيضا إليهم ثقيلا عليهم، وكانوا ربَّما راسلوه ليسكت عنهم فيأبى عليهم إلا أن يتكلم بما يعتقد فيهم ما داموا مقيمين على انحرافهم، وهو الشَّيء نفسه الذي ينتقده عليه اليوم من ثقل الشيخ عليه حتى لم يتحمَّلوا منه شهادة دوَّنها لللشخ الإمام ربيع بن هادي ـ رعى الله أنفاسه ـ، فلم تأت أيها الطاعن بجديد، فاسلك واديا غير هذا لعلك أن تظفر، والسَّلام عليك بغيضا مبغِضا.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 06 Jan 2014 الساعة 11:04 AM
رد مع اقتباس