عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11 Dec 2007, 04:55 PM
حيـــــدر حيـــــدر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 151
إرسال رسالة عبر MSN إلى حيـــــدر
افتراضي

المقدم : وهذِهِ سائلة تسأل أيضًا عبرَ الشبكة فضيلة الشيخ فتقول : ما حُكمُ دخولِ الحائض المسجِد بِحجّةِ طلبِ العِلم ؟


الشيخ : تدخل للدروس ؟

المقدم : نعم

الشيخ : في حديث ، لا يحلُّ الدخول لمسجد للحائض ولا تقربه ، ولكنهُ ضعيف ومُمكن أن نأخُذ مِن حديث عائشة ـ رضي الله عنها

ـ لمّا قال لها رسول الله ﴿ ناوليني الخُمرة (9) ، قالت إني حائض ، قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ ﴿ ليست حيضتُكِ في يدِك فهذا

يُأخذ مِنهُ أنه ما تدخُل ، عائشة فهِمت أنهُ ليسَ لها الحق أن تدخُل المسجد أو تمُد يدها على المسجِد فقال لها ﴿ ليسَ حيضَتُكِ في

يدك مع أنها لو دخلت ارتكبت خطأً ، فينبغي أنها لا تدخل المسجد ، تجلس خارج المسجِد تستمع ـ بارك الله فيكم ـ وإلا تحبِس

نفسها حتى إذا طَهُرت تحضر حلقات العِلم .

المقدم : أحسن الله إليكم ، وهذان سُؤالان حول بعضِهِما يسألان عنِ المنهج الذي ينبغي لطالِبِ العِلم السيرَ عليهِ إذا حصلَ خطأٌ مِن

بعض المشايخ وهُم مشايخُ وعلماء ويسمع بعض طلابِ العِلم ينبِزُهم ويقعُ فيهِم أو يطعنُ فيهِم ، فما توجِيهكُم لِمثلِ هذا ؟

الشيخ : الشيخ يطعن في بعض الناس ؟

المقدم : لا ، الطلبة ، بعض طلبة العِلم .

الشيخ : يطعن في مَن ؟

المقدم : يقول ، يعني هذان سُؤالان حول بعضِهِما ، يسأل كل واحِد منهما عن موقِف طالب العلم والسنة معَ المشايخ ، خاصةً إذا

حصَل مِن بعضِ هؤلاء المشايخ خطأ

الشيخ : خطأ ، غيرَ سبّ الآخرين .. ؟

المقدم : نعم ، فيعلم أو يرى بعض هؤلاء أنهم يقعون في هؤلاء الأشياخ ، فيرجوا أنْ يُبينَ المنهج الحق في هذا .

الشيخ : يُبين المنهج الحق في هذا ؟

المقدم : نعم .

الشيخ : أنّ العالِم قد يخطأ والعالم قد يجهَل وبعضُ الناس إذا أخطأ العالِم قالوا جاهِل ، هذا منهجٌ هدّام ، مالك كان يُسأل عن أربعين

مسألة فيُجيب عن ثمان مسائل أو أربع أو ست فقط ، ويقول في الباقي الله أعلم . .لا أعلم ، وسألهُ رجلٌ شدّ بحاجة مِن الأندلس عن

مسألة قال لهُ ما قولكم في كذا وكذا قال لا أعلم ، قال له أنا شِدت بحاجة إليك مِن الأندلس وتقول الله أعلم ، قال لهُ كل مالك

جاهِل ... ، فالعالِم الصادِق المُخلِص لا يُبالي أن يُقال فيه عالِم أو جاهل وطالب العِلم يجب أن يكونَ مؤدباً ولا يكون عِندهُ هذا

الميزان الجائِر ، لأنّ الإنسان إذا أخطأ يُخطأ خطأين ثلاثة ، عشرة ، عشرين لا تتنقّصه ، عندهُ عِلم يا أخي وما يعلَم كل شيء ولا

أحاطَ بكل شيء عِلما وما أحَد أحَاطَ بالعِلم ، لا الشافِعي ولا مَالك ولا أحمَد ولا الصحَابة وكان الصحَابة ، قَد يفوتُ أبو بَكر وقَدْ

يفُوتُ عمر وقد يفوت عثمَان تفوتهُم بعض الأحديث ، ويحفَظُها مَن هو دونَهُم ، فلا أحَد يَحتَقِرُهُم ولا أحد يرى أنّهُم جَهَلة ـ والعياذ

بالله ـ يوجد في الساحَة أصناف مثل هذا الشكل ، الإنسان إذا أخطأ خطأ واحِد وإلا جَهَل مسألة ... والله جهل ، هذهِ المناهج هدّامة

يجب أنْ نحترِم العُلماء ونحترمُ طلابَ العِلم وأنْ يحترِم المُسلِمون بعضهُم بعضاً ، وأنْ لا نستحِلّ الأعراض بأقلّ فرصَة تجِدها تنتهِزها

للنيْل مِن أخيك المُسلم .

المقدم : هذا سائلٌ يسأل ويقول : فضيلةَ الشيخ أُشهِدُ الله على حُبِّكُم فيه ، ثم يقول عِندنا دُكتورٌ أشعَريٌ في العقِيدة ومُؤولٌ في

الصِفات وعِندما نُوصِح قالَ أنا لا يُمكِن أنْ أترُك التأويل والسُؤال : هل يُأخذ عليهِ العِلم ، وكيف يكُونُ التعامُلُ معهُ ؟ و جزاكُم الله

خيرا .

الشيخ : أنتَ حُر في الدراسةِ عليهِ أو تركِها ، إذا كان مفرُوض عليك ـ الأزهر مثلا ـ أو في مدرسة غيرُ سلفِية ، فأفضِل أنك تذهب

إلى مدرسة سلفية تتعلم مِنهَا دينَك الصحيح ﴿ إنّ هذا العِلم دين فانظروا عمّن تأخُذون دينَكُم ، والسلف فرّقوا بين أهلِ البِدع

وقسموا بين أهلِ البِدعِ قِسمين : قسم لا يدعوا إلى بِدعِهِم ، عِندهُم شُبه تأثروا بِها لكنهم ليسوا متحَمِّسين لها ولا يَدعُون إليها ،

هؤلاء احتاجَ السلف إلى الأخذِ مِنهم مِن الحديث وغيره ، وآخرون دُعاة إلى بِدعِهم فمنَعوا وحرّموا الأخذَ عليهِم ، فهذا الأستاذ قد

يكون داعِياً إلى بِدعتِهِ مادام يقول أنا لا أستَطيع أنْ أترُك التأويل معناه أنهُ يخوض في الأسماء والصِفات بالتأويل ، ونفسُهُ تُرغِمُه على

الاستِمرار في هذا المنهَج ، فهذا إنْ وجدتَ مِنهُ مفراً فلا تطلب عليهِ العِلم أبداً وإنْ لم تجد منهُ مفراً أنت في بلد فيها جهل وتُريد أنْ

تتعلّم ولكِن بُليت بمثلِ هذا ( ... ) عقيدة ، صُمّ أذنَيك لسماعِ أباطيلِهِ وتأويلاتِهِ ولا ترفع بذلِك رأسًا ، وإن وجدت مخلصاً منهُ

فتخلص ، فهذا مذهَب السلف وهو الحق في التعامُل مع أهلِ البِدع وأنهم قسمين : قِسم لا يدعون إلى بِدعِهم فهذا ما يدعوا إلى

بدعتِه ، عندُ علم ولغة وفقه وحديث لكن ما يدعوا إلى بِدعتِهِ هذا خذ مِنهُ ونحنُ وجدنا هذه الأصناف والدعاة وكنّا نناقِشهُم ،

وجدنا مَن يدعوا إلى بِدعتهِ في خِلال دراستنا وكنّا نناقشهُم ونوقِفُهم عند حدّهِم وآخرون لا يُشير مِن قريب ولا مِن بعيد إلى ما

عِندهُم مِن مُعتقد سالِم وهي شُبهة عرضت عليه ( ... ) فيُقدِّم العلم الصحيح بكُل سلامة ـ بارك الله فيك ـ مِن إيذاء الناس

والإضرار بهم ، وآخرون كنّا نُناقِشهُم والله إذا طَرِح شُبهة بأدب وعِلم حتى يفُك الله بأسهُ .

المقدم : وهذا يسأل يقول : أحسَنَ الله إليكُم ما رأيُكُم في مَن يقُول إنّ التوحيد قواعِد تُعلّم ولا تحتاج إلى وقتٍ كبيرٍ للتعليم ويقول

يُخطِأُ مَن يَقول إنّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ جلسَ في مكةَ ثلاثة عشرةَ سنة يدعوا إلى التوحيد ، بل كان يبحث عن جِهةٍ تؤويه

فكيف يُجابُ على هذا ؟

الشيخ: كل هذه الثلاث عشرة سنة يبحث عن جِهات تؤويه ولا يدعوا إلى التوحِيد !! ثلاثة عشرة سنة كان يدعوا إلى التوحيد ونوحٌ

ألف سنة إلا خمسين عاماً يدعوا إلى التوحيد وصالِح وهود و إبراهيم عاشوا حياتهُم كلها دعوة إلى التوحيد يؤكّدُ هذا قول الله تبارك

وتعالى ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ و ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا

إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ورسولُ الله ثلاثة عشرة سنة يدعوا إلى التوحِيد ويُحارِبُ الشِرك إلى آخر نفَس مِن أنفاسِهِ ـ عليهِ الصلاة

والسلام ـ في مكة كانت أكثر ما تُنزل عليه آياتُ التوحِيد والصلاة ما كُلّف بِها إلا في السنةِ العاشِرة ـ عليه الصلاة والسلام ـ

والزكاة والصوم والحج هذِهِ كُلها ما فُرِضت إلا في المدينة ، كان الشُغل الشاغِل إلى الدعوة إلى التوحيدِ إلى الله تبارك وتعالى وخلالَ

هذه الفترة ، فترة التشريعات في الحلال والحرام والعبادات وما شابَهَ ذلِك يتخَلَّلُها آيات وآيات ونصُوص في التوحيد إلى أنْ مات

وهو يقول ﴿ لَعنَةُ اللهِ على اليَهُودِ والنصارى اتخَذوا قُبُورَ أنبِيائهم مساجِد ـ عليه الصلاة والسلام ـ آخر نفَس وآخر لحظة مِن

حياتِهِ وهو يدعوا إلى التوحِيد ويُحذِّرُ مِن الشِرك ـ عليه الصلاة والسلام ـ هؤلاء تضيقُ نفوسُهُم بالدعوةِ إلى التوحِيد ويقولون مثل

هذهِ الأقوال ، نسأل الله لهم الهِداية .

المقدم : وهذا سؤالٌ لهُ تعلق بما سبق ولهذا جعلناهُ تِلوهُ ويقول : فضيلة الشيخ ـ حفظه الله ـ أين دعوةُ التوحيد اليوم مِن الدُعاة

هكذا ؟

الشيخ : دعوة التوحيد موجودة وقائِمة وللهِ الحمد ، وهناك من يقومون بِها ويدعوا إليها في كل بلدٍ مِن بلدان العالم وللهِ الحمد ، ما

ضاعَت ولن تضيع ﴿ لا تزالُ طائِفةٌ مِن أمّتي على الحق ظاهِرين لا يضُرّهُم مَن خذلَهُم ولا مَن خالَفهُم فهذا الكلام مِن التخذيل

ومِن المُخالفات التي سبق أنهُ التوحيد قواعِد ويُحفظ في أيام فليلة ، بعضهُم يقول ساعة وبعضُهم يقول نصف ساعة وبعضُهم يقول

عشر دقائق ، نسأل الله العافية ، ويُفني حياتهُ ـ بارك الله فيك ـ في الأباطيل بالنسبة للإسلام فنسأل الله العافية وللمُسلِمين مِن بلائهِم .

المقدم : هذا سؤالٌ أيضاً عبرَ الشبكة يقول صاحِبه : ما حُكم الصلاة في مسجدٍ فيهِ مُصلى ووجدوا فيهِ أموات ـ يعني مدفونة ـ ثم

طُمِست وفي ساحَتِهِ كانت توجد مقبرة ثم طُمِست وبقيَ فيها ضريح وأخرجَ الأموات منهُ ـ يعني مِن هذا الضرِيح فقط الذي في

الساحة ـ ولكن بقيَ المَعْلَم ، وزيادة على ذلِك توجد لائحة أنهُ توجد مقبرة في المسجِد ، فما حُكمُ الصلاة في هذا المسجد ؟ بارك الله

فيكم .

الشيخ : القُبور إنْ كانت ظاهِرة في المسجِد فلا يجُوز الصلاة فيهِ أبداً وإن كانت ( ... ) أو يعني لا أثرَ لها ولا ظهُورَ لها ( ... )

فيُصلّى فيه ، وساحةُ المسجِد مثلا إذا كان يوم الجُمعة أو أعياد يُصلوا فيها تبعاً للمسجد فينبغي أن لا يبقى فيها هذا القبر ، ينبغي أنْ

يُزال ويُدفن في مقابر المُسلِمين ـ بارك الله فيك ـ فالمسجِد و القبر في الإسلام لا يَجتَمِعان أبداً ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ

أَحَداً وغالباً ما تكون هذهِ الأضرحة في القُبور إلا للاستِغاثةِ بِها والتمسُح والتبرُك بِها ، ويُقال إنّ في بعض البُلدان يُقبِل الناس على

المساجِد التي فيها قبور وأضرحة ويقِلّ رواد المساجِد التي تخلوا مِن القبور والأضرِحة ، وهذا مِن جهلِ الناس وبُعدِهم عن معرِفة

الإسلام الحق .

المقدم : وهذا سؤالٌ آخر أخير عبرَ الشبكة تقول : تُريد أن تُعطيَ ابنتها مِن ماء زمزم ، لكِن ابنتُها صغيرة ولا تعرِفُ شيئاً ـ عُمرُها

أقل مِن شهر ـ والمُراد مِن ذلك ، هل يصِح أن تنويَ هي عنها يعني وما العمل في هذا لأنها تُريد أن تصِل لقول النبي ـ صلى الله عليه

وسلم ـ ﴿ ماءُ زمزم لِما شَرِبَ له

الشيخ : لا أعرف ، الجواب لا أعلم ـ بارك الله فيكم ـ

المقدم : نعم ، هذا أيضاً سُؤال مِن الإخوة الحُضور يقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فضيلة الشيخ ، هل يجوزُ لي أنْ أتعلّم

عِلمَ المَنطق ؟ أفيدُوني جزاكُم الله خيرا .

الشيخ : علمُ المنطق علمٌ فاسِد وحرّمَ السلف بالإجماع دِراستهُ لِما فيهِ مِن الضلال والآثار الخبيثة ـ بارك الله فيكم ـ ، ويقول فيه

شيخ الإسلام بن تيمية :﴿ لا يستَفِيدُ منهُ الغبي ولا يحتَاجُ إليهِ الذكي الذكي في غنى عنهُ فإنهُ منطِقيٌ بنفسِهِ وبطبيعتِه وبعقلِهِ والغبي

لا يستفيد منهُ ( ... ) كان الشيخ الألباني يُناظِر عُلماء المنطق فيكون كالأطفال أمامهم ، هم درسوا المنطق ، أعطاه الله منطق

وأعطاه علم ، ولا حجة أقوى مِن حجج القرآن والسنة وهذا المنطق دائماً مهزُومٌ والله فمهما تفلسفوا وتعمّقوا في المنطق فإنهم

مهزومون أمامَ منهجِ السلف الصالح على الكِتاب والسنة

المقدم : وهذا سؤال يقول صاحبه السلام عليكم ورحمة الله ، هل يجوز استماع الأناشيد ، من فضلكم اشرح لنا الأناشيد قصدي

بِدون موسيقى وهل يجوز أن يُكلِم المرءُ مع خطيبته في الجوال، نعم سؤالان .

الشيخ : ـ هذا بيت القصيد ـ إذا خطبت امرأة فكنت شريفاً وعلّمها الشرف والمروءة ، لا تعلمها السقوط علِمها الإباء والشرف

والأنَفة ، ولا تغازلها من خلال الجوال ، أو غيره ، وأسرع بالزواج ، وبعدين إذا جاءت عندك غازلها ، وافعل كل ما أباحها الله لك

معها ، بارك الله فيكم .

وأما الأناشيد الدينية فهذه طبعاً ، السلف ما كان عندهم هذه الأناشيد ، السلف كان عندهم ـ الحِدا ـ ، وعندهم الشعر الذي يخدم

الإسلام ، ونُطقهم بهوكلامهم به يختلف عن طريقة الأناشيد .

هذه الطريقة التي تستخدم الآن في الأناشيد مأخوذة من النصارى ، مأخوذة من الروافض ، مأخوذة من الصوفية

الأناشيد التي امتُحنت بها بعض الجماعات ، وصارت أصلاً من أصولهم ، ولا يستطيعون التنازل عنها أبداً مهما تكلم العلماء وبينوا .

أحمد والشافعي وأمثالهم حاربوا هذه الأناشيد وكانوا يسمونها في ذلك الوقت (التغبير ) التغبير يعني أناشيد دينية يعني تحريك العواطف

الدينية قال الشافعي ﴿ هذه اخترعها الزنادقة ليصرفوا الناس عنكتاب الله .

والذي يُغرم بالأناشيد يعني سبحان الله تضعف إرادته ورغبته في القرآن ، وعرفنا ناسٌ من هذه ،فالحدا يجوز ، كان بعض الأحيان في

السفر يقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لحادٍ إحدوا بنا،حديث الإبل ، إذا كانوا في عمل مثل ـ الخندق ـ ، كانوا يقولون بعض

الشعر ، يقولون بعض الشعر ، يقولون :

﴿ نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا يقولون مثل هذا .

لكن بمنطق عربي وبأسلوب عربي ليس مثل أغاني النساء ، وأصوات النساء ، وأصوات المغنيات ، هذا ما يعرفه العرب ، ولا ألِفه

المسلمون إلا عن طريق النصارى والروافض وغلاة الصوفية .

فأنا أنصح الشباب أن يسلكوا مسلك السلف في كل شيء ، في عبادتهم ، في تعاملهم مع الأصوات ومع غيرها على طريقة السلف

الصالح .

إذا احتجت إلى الحدا ، عند الحاجة قل وانطق بهذا الشعر على الطريقة العربية بارك الله فيكم ، عند الحاجة ، أما تتخذه أصلاً وأسلوباً

ومنهج حياة فهذا والله هو الضلال، بارك الله فيكم

المقدم : ونشكُرُ لفضيلة شيخِنا على ما تفضل به ونسأل الله سبحانه وتعالى أنْ يجزيه عنّا خيرا وأن يرزُقنا العلم النافع والعمل الصالِح

وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك ‘لى عبدِهِ ورسولِه نبينا محمد .








(1) قل الله أكبر وتصور كيف كان تكبير الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، كيف كان يضع يديهِ على صدرِهِ ـ عليه الصلاة

والسلام ـ ؟ كيف قراءته وكيف كان خاشِعًا في القراءة ـ عليه الصلاة والسلام ـ ؟ ماذا يقولُ في ركوعِهِ وكيف حالُ في هذا

الركوع ؟ وماذا يقولُ في سجُودِهِ ؟ وفي صلاتِهِ كان إذا دخلَ في الصلاة يُسمَع لصدرِهِ أزيزٌ كأزيزِ المِرجل القِدر حين يغلي مِن خوفِهِ

مِن الله ومُراقبتِه لله تبارك وتعالى

(2) كيف كان يُصلي ؟ كيف يقرأ وكيف يركَع وكيف يسجد ـ عليه الصلاة والسلام ـ ؟ وماذا يقول في رُكُوعِه وسجودِهِ ؟

كيف يتعامَل مع الناس ومع إخوانِهِ ومع أعدائهِ ـ عليه الصلاة والسلام ـ ؟

(3) هذا الطِراز مِن العُلماء العامِلين هُم الذين ( ... ) عليهِم ، تُرفعُ لهم الدرجات ، هم الذين يخشونه إلى أن مدحهُم باسمِ الإيمان

وبأي وصفٍ آخر وكُلها ترجِع إلى العِلم النافِع وإلى العملِ الصالِح

(4) الحِكمة : يعني العلم .

(5) إنسانٌ يعبُد الله ويقيم الليل فتَغبطَهُ على هذا تُحاول أن تكون مِثله فَتُقسم الليل ، تنافَسوا في هذا ـ ما فيه شيء ـ ، يُجاهد في

سبيل الله وتتمنى ان تكون مثلهُ مجاهِداً في سبيل الله لا في سبيل الشيطان وهكذا عندَهُ مال وينفِق في وجوه الخير ووجوه البر وأنت

تتمنى أن تكون مِثلهُ لا حرجَ في هذا ـ بارك الله فيكم ـ

(6) عشرة في بلد تخرّجوا مِن الجامِعة الإسلامية و مِن بلد واحد كلٌ بدل جُهدهُ في إصلاحِ هذه الأمة التي بين يَديهِ ، فيُقدّم لها الخير

بالعِلم والحُجة والبرهان والحِكمة والتذكير بالأسلاف ـ مالك والشافعي وأحمد عقائدهم ومناهجهم ـ هذِهِ الأساليب يرفع الله تبارك

وتعالى بها ويهدي الله بها كثيرٌ مِن الناس ـ إن شاء الله ـ

(7) مع أهلِهِ في بيتِه وأصحابِه مع خصومِه حتى إنّ يهودياً كلمّ الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ فقال السام عليكم فقال الرسول

وعليكم السام قالت عائشة وعليكم السام واللعنة ، قال لا يا عائشة ، إنّ الله رفيق يحِب الرِفق ، انظروا يهودي ترفق بهِ ، إذا وجد

منك هذا الرِفق هذا يُدخِله الإسلام أو على الأقل يدفع الله بهذه الأخلاق العالية شراً كثيرًا من شر هذا اليهودي ويكون ذلك في

صالِحِك وفي صالِح الدعوة إلى تبارك وتعالى

(8) عبادة ، إن صليتَ تريدُ وجه الله عزّ وجلّ بذلك وأخلصت فيها هذه صلاة صحيحة ومقبولة عِند الله سبحانه وتعالى

(9) الخُمرة : هي سجادة صغيرة كان يُصلي عليها ـ صلى الله عليه وسلم ـ







قــام بتفريغــه:




حيـــدر




ـ غفر الله له ولوالديه ـ




والسلام عليكم

رد مع اقتباس