عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10 Apr 2018, 07:36 AM
أبو عبد الأكرم مجيد بوعلي قدور أبو عبد الأكرم مجيد بوعلي قدور غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 26
افتراضي

حتى لا تسيئ إلى كتابتي، فقد حملني على كتابة التّعليق هو الذّبُّ عن الشّيخ عبد الله الدّويش السّلفيّ رحمه الله فَحَسْبُ.
وأردت من التّوجيه هو حمل كلام الشّيخ على السّهو والخطأ الذّي يعتري كلّ مسلم.
مع العلم أنّ كتاب التعقيبات لم تحصل له عناية من الشّيخ نفسه، بل قد عاجلته المنيّة قبل إتمامه، وإن شئت قلْ: قبل مراجعته أيضا، فلربّما، لو حصل له ذلك، لاستدرك الشّيخ صنيعه، ولم يكن ما كان، إن شاء الله.

وأمّا قضيّة الرّدود على الشّيخ الألباني، فهي على قسمين.
القسم الأوّل: ردود العلماء من أهل السّنّة والجماعة ولك أن تسمّيها مناقشات علميّة، فهذا لا شيء فيه بل هذا من قبل الشّيخ الألباني ما زال الناس يردّ بعضهم على بعض بالحجة والعلم.
القسم الثّاني: وله فروع تختلف باختلاف مشارب الرّادّين. وحكمها على حسبه.

ثمّ لفت انتباهي كلام نقلته عن الشّيخ عبدالعزيز بن باز (ت1420هـ)، فيه الثّناء على الشّيخ الألباني، أحببت منك أن توثّقهُ، لأنّي قرأت في مسائل الشيخ عبالعزيز السّدحان وفقه الله لسماحة الشّيخ ما نصّه:
(وسئل وأنا حاضرٌ أسْمعُ، عن مقولتين نُسِبتا إليه أيضا: الأولى، أن الشنقيطيّ - رحمه الله تعالى - هو ابن تيمية عصره. الثّانية، ليس تحت أديم السّماء الآنَ أعلم بالحديث من الشّيخ الألباني؟
فنفى المقولتين جميعا، وعلّق على الأولى بأنّ الشيخ الشّنقيطي فقيه في مذهب مالك ومتضلّع في اللغة، وقال عن المقولة الثّانية: إنّها لو قيلت في الشّيخ الألباني فليس ببعيد ذلك عنه)اهـ [مسائل أبي عمر السدحان لللإمام عبدالعزيز بن باز(ص38)]، وهي رسالة في حجم الكفّ مباركة.

رد مع اقتباس