عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 25 Oct 2019, 04:28 PM
محمد رحمانية محمد رحمانية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 43
افتراضي

جزاك الله خيرا ابا عبد الله على ما بذلت من جهد في دفاعك عن مشايخنا شكر الله سعيك و رفع قدرك

هذا و اني استسمحك في نقل توضيح مفيد في قضية الشيخ عبد الخالق حفظه الله و كتاب الوضع في الحديث


‏تعليق على مزاعم محمد عواد
حول عقد كتاب (الوضع في الحديث) مع دار الفضيلة:

ـ قال: ثم يستغبي الدكتور أتباعه ويستعطفهم بقوله وهو يقسم ـ على حد نقل الأخ ـ أنه لم يأخذ دينارا واحدا على هذا الكتاب!
وهذا من تلبيسه عليهم فالكتاب المطبوع "الوضع في الحديث" طبعته دار الفضيلة، وإنك تجد في الصفحة الأولى منه أنّ حقوق الطبع محفوظة للدار...
* التعليق: لماذا قيَّدت العبارة؟! ودارُ الفضيلة أطلقتها؛ ففي المطبوعة (حقوق الطبع محفوظة)؟ كيف فهمت أنَّ الحقوق محفوظة للدَّار وليست للمؤلِّف، ربَّما تأوَّلْتَها هكذا ليسلم لك استنتاجك التَّالي (الجائر).
ـ قال: وهذا يعني أنّ الدار قد اشترت الطبعة حسب ما يُتفق عليه...
* التعليق: عجبًا من هذا الفتى، من أين له هذه الجرأة! وحقيقةُ الأمرِ أنَّ الدَّار لمْ تشترِ الطَّبعةَ، بل طُبع الكتاب بطلبٍ منها، وهو بدوره (المؤلِّف) أَذِنَ لها من غير مقابلٍ، واكتفى بأخذ نسخٍ للتَّوزيع، بل اسْتَغْرَب (المؤلِّف) أصلًا لمَّا عُرض عليه العقدُ (أي بمقابل)، فتمَّ العقد بموجه شكليًّا.
ـ قال: وغالبا الاتفاق يكون إما ملكية تامة للدار...
* التعليق: هذه الصورة لم تقع على مستوى دار الفضيلة منذ نشأتها.
ـ قال: وإما لمدة معينة غالبا تقدر بخمس سنين...
* التعليق: وهذه كذلك، بل الدَّار تكتفي بالسَّنتين.
ـ قال: فدار الفضيلة اشترت منه الطبعة قبل إخراج الكتاب إلى السوق...
* التعليق: سبحانك هذا بهتانٌ عظيم.
ـ قال: مما جرأه على الحلف أنه لم يأخذ دينارا واحدا على هذا الكتاب، وتعريضه واضح فإن حلفه كان على عدم أخذ دينار واحد عند بيعهم لهذا المؤلف...
* التعليق: بل لم يأخذ دينارًا واحدًا، لا من قبْل ولا من بَعْد.
ـ أمّا اتفاقهما فقد كان قبل إخراج الكتاب
* نعم، كان الاتِّفاق أن يُطبع الكتاب من غير مقابل إلَّا ما أخذه من نسخ للتَّوزيع.
ـ ولعل المسؤول عن دفع المستحقات توفيق عمروني يفصل لنا في القضية!
* قد فَصَلْتَ فيها أنتَ، ثمَّ كيف تحيل إلى مدير الدَّار وَهُمْ (مشايخ الإصلاح) عندك غير مأمونين، ولا ينفع بيانُهم ولا قسمُهم، وما فائدة السُّؤال؟ وأنت جَزَمْتَ أنَّه أخَذَ مالًا وذكرت التَّفاصيل الدَّقيقة لمجريات العقد، فهل تنتظر من مدير الدَّار أن يقرَّ هراءَك، أو يكذبك فتتراجع ويثبت تهوُّرك، أو لا تصدِّقه وتُشغِّب عليه؟

رد مع اقتباس